قالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أمس، إن حوالي 5000 سوري يفرّون من بلادهم يوميا، ويعبرون الحدود إلى دول مجاورة. وقال أدريان إدواردز، المتحدث باسم المفوضية في إفادة صحفية في جنيف: «هذه أزمة كاملة». وأضاف: «كانت هناك زيادة ضخمة في يناير وحده. نحن نتحدث عن زيادة بنسبة 25% في أعداد اللاجئين المسجلين خلال شهر واحد». وذكر أن أكثر من 787 ألف سوري، إما سجلوا أسماءهم كلاجئين، أو ينتظرون الإجراءات في المنطقة، خاصة في لبنان والعراق والأردن وتركيا، وذلك منذ بدء الصراع في سوريا قبل عامين. وحذر صندوق الأممالمتحدة للطفولة (يونيسيف) أمس من تفاقم نقص المياه في سوريا، وتلوث الإمدادات في بعض الأحيان، ما يعرض الأطفال إلى خطر الإصابة بالأمراض بشكل متزايد. وكشف أول تقييم للصندوق في عموم سوريا أن إمدادات المياه في المناطق المتضررة من الصراع تمثّل ثلث مستويات ما قبل الأزمة. وقالت ماريكسي ميركادو، المتحدثة باسم اليونيسيف في الإفادة: «يشير هذا إلى تعطيل جسيم للخدمات، وضرر لحق بشبكات المياه والصرف الصحي، وتوفر محدود للخدمات الصحية الأساسية، مما يجعل الأطفال أكثر عرضة لخطر الإصابة بالأمراض».