ألفونس دي لامارتين أيتها البحيرة! أيّتها الصّخور الصمّاء! أيّتها الكهوف! أيّتها الغابات الحالكات!/ أنتنّ يا من يرعاكنّ الزمان.. بل قد يبعث فيكنّ الشباب،/ احفظن من هذه اللّيلة.. احفظي أيّتها الطبيعة الغنّاء،/ على الأقلّ، الذكرى!/ .لِتكن في سكونك، لِتكن في عواصفك،/ أيّتها البحيرة الجميلة! وفي منظر تلّاتك الضاحكات،/ وفي صنوبرك الدَّجِيّ، وفي صخورك المتوحّشات،/ المعلّقات فوق مياهك!.
مايا آنجيلو الطير الحر يفكر بنسيم آخر/ وبرياح الغرب تهب على الأشجار المتنهدة عليلة/ تنتظره سمان الديدان على المرج المشرق كالفجر/ ويسمي السماء سماءه/ ولكن الطير المحبوس يقف على قبر الأحلام/ يصرخ صرخة كابوس ظلُه/ فقد قُصَّ جناحاه وربطت قدماه فيصدح بالتغريد./ الطير المحبوس يغرد/ في رعشة خوف/ من أشياء لا يعرفها/ لكن ما زال يتوق إليها/ فيسمع لحنه/ من أقصى التل/ لأن الطير المحبوس/ يغني للحرية.
جون كيتس فى قلب الجذر الفضي/ تحلم بربيع ٍ وردي/ جفف دموعك جففها/ لأني تعلمت… …/ شدوَ نغمي الشجي/ الذي يخفف حزنَ الإنسان/ كفاك دموعا ونحيبْ/ بالله يكفي !/. انظر هناك تراني/ على الغصن الأبيض/ على الغصن الأحمر/ انظر أعلى لتراني/ على الفرع المثمر/ تتراقصُ ألحاني/ منظومة من سحرِ بياني/ تخفف حزنَ الإنسان/ كفاك دمعا ونحيبْ/ بالله يكفى/ فالوردُ سيزهرُ فى العام القادم/ إن كنت تدري/ أحلق بعيداً بعيدْ/ وداعاً وداع/ أتوارى فى السحبِ الزرقاء/ وداعاً وداعْ !