قال سفير مفوضية الأممالمتحدة في العراق، خالد موزان، إن السجناء السعوديين هم الأكثر بين السجناء العرب الموجودين في السجون العراقية، لكنه نفى استهدافهم. وأبدى موزان، في تصريحاتٍ ل «الشرق» عبر الهاتف، استعداد المفوضية الأممية للتنسيق مع السلطات العراقية بغرض تنظيم زيارات للسجناء من قِبَل أُسرِهِم مع توفير الحماية والدعم لهذه الأسر خلال الزيارات. وأوضح موزان أن عدة دول عربية بادرت بالتفاوض مع السلطات العراقية مما عجَّل بحل مشكلة السجناء الحاملين جنسية هذه الدول وآخرها مصر التي تقدمت حكومتها بطلب إخراج السجناء المصريين الموجودين في العراق. وأكد أنه لا علاقة للمفوضية الأممية بالتفاوض مع بغداد بشأن السجناء السعوديين، لكنه استدرك بقوله «لو طلبت منا السلطات السعودية ذلك لن نتأخر عن القيام بهذه المهمة». وبيِّن أن المفوضية تتابع أوضاع السجناء السعوديين وكل ما يُطرَح عنهم عبر وسائل الإعلام، مشيرا إلى توزُّعهم على كافة السجون العراقية. وأوضح موزان أن من يُقبَض عليه في العراق ولم تثبت عليه التهم الموجهة إليه فمن الطبيعي أن تتحول قضيته إلى تجاوز حدود، وتمنى موزان حل مشكلة السجناء السعوديين في العراق بعد توقيع اتفاقية تبادل المحكومين بين الرياض وبغداد، مستبعدا أن يكونوا مستهدفين بدليل وجود سجناء من جنسيات عربية كالأردنية والجزائرية معهم.