وضعت آسيا أوزارها « انتخابيا ! ذهب الكرسي الآسيوي لمن يستحقه. تاريخا وعملا و منهجا! وخرجنا نحن « بالفشيلة» ! لا أرى الإشكالية فقط في «مغامرة» المؤسسة الرياضية بالزج بالتوافقي «الضعيف» تاريخا ومنجزا وحضورا ! فلقد اعتدنا على «تخبطاتهم» ! الكارثة أن « حسابات» الرئاسة العامة / الاتحاد السعودي وقراءتهم للمشهد « بدائية»! يقولون توافقي كيلا يشرخ الصف العربي! النتيجة تقول إن لا شرخ هناك ! بل الأغلبية مع الشيخ سلمان ! « الشرخ »كان في عقول ضعيفة تلعب بهيبتنا ! ما لنا ومال الانتخابات الآسيوية ! فتحدياتنا الداخلية أصعب بكثير وأهم من لعبة كراسي لا نملك أدواتها الآن ! في 2009، كان التقارب الشديد جداً ولم يقدم «توافقي» ! 2013 كل الأصوات كانت مع الشيخ سلمان! سلمان تفرغ مع «الأسد» الشيخ أحمد الفهد لحملته ! «الأسد» الذي بات «يستفز» أحدهم بشكل واضح وصريح ! الشيخ سلمان لم يكترث كثيرا «بالشو» ! فاز بالكرسي ! وفاز «التوافقيون» بالشو ! أحدهم بدأ يسرب «قصص آسيا» كي يقنع المتلقي ! «غلبان» وضعيف وفي كل تجربة أتأكد من ضعفه ! يقولون نستفيد من التجربة ! وأنا معهم ! استفيدوا من التجربة كي تعرفوا حجمكم «ولا عمركم تتعودوها»! تقول الرئاسة العامة في دفاعها عن «التوافقي» كيف يفوز من حضر في شهرين على من عمل منذ سنتين» ! ألم أقل لكم ! فاشلون في قراءة المشهد ! ضعفاء في تحديد المصالح ! سألوا الفشّار لمن ذهب صوتك في آسيا ؟! استلقى على ظهره ثم كح وعطس وشهق وقال( للتايلاندي ) !