لا يجب أن تحسب خطوة ترشح « التوافقي» الآسيوية كخطوة جدية تاريخية ! فمرشحهم « توافقي» ! لا يملك أجندة ولا تاريخاً « حقيقياً» في أروقة اتحاده المحلي فضلاً عن الاتحاد القاري! كان معيباً أن يكون « مرشحهم» توافقياً ! لا يهش ولا ينش ! لاحظت الزج باسم «السعودية» كثيراً على لسان « مرشحهم» ! وهذا فيه «خلط» كبير جداً ! «السعودية» كدولة لم تتدخل في قضية ترشح شخص « توافقي» ! ولا أظنها تقبل بذلك ! فالسعودية أكبر من أن يزج بها «توافقي»! حديث «التوافقي» كان عن الإعلام السعودي كان « مكررا»ً لعشقه « للشو» ! نعم «لست» معك ! وبلاش شعارات «قديمة» وربط « ناخبيك» بوطنية تحددها ! لدينا من القضايا في رياضتنا ما يشغلنا عن دعم «توافقي» هش وضعيف ! إن فاز «التوافقي» ، ولا أظنه ، فسيفوز لنفسه ! وإن خسر بالانسحاب ، وهذا المتوقع، فقد كانت تجربة «معيبة» ! كيف يدعم من يقول «أنا توافقي» ! أنا ضعيف ! برنامجي «صورتي» ! لم أكد أود أن يتدخل رئيس الرئاسة العامة لرعاية الشباب في ملف « خاسر» ! في الرئاسة العامة ملفات أهم بكثير من دعم «توافقي» ! لا إلى «الصقور» ينتمي ولا إلى «الحمائم» ! سألوا الفشّار عن «التوافقي» ! استلقى على ظهره ثم كح وعطس وشهق وقال ( مرشحهم ) !