أرقب حملة «مرشحهم التوافقي» مذ بدأت ! لم أجد فيها إلا «الفشل» الذريع و «قلة الدبرة»! «التوافقي» لم يهمه لا البرنامج! ولا الأهداف! ولا المنهجية! ولا الصورة العامة! ولا مصالحنا! كل همه « الطائرة الخاصة» و «الدعم الحكومي»! من زج «بالتوافقي» وسمح بهذا المشهد هو الرئاسة العامة لرعاية الشباب! ومن بعدها الاتحاد السعودي ! الاتحاد «المنتخب» لا يمتلك جرأة تقديم مرشح آخر غير من اختارته «الرئاسة»! وذاك «مسرح العرائس»! حيث «الدمى» تُحركها أصابع «خفية»! خطاب «التوافقي» الإعلامي كان «قديماً»! يتحدث عن «لململة» الفرقة العربية! خطاب «ناصري – عربي» ولى زمانه! مالنا و «للفرقة» العربية لنرأب صدعها! ونتحمل تشققاتها! تم «تعريتهم» ضمن حملة «السركال»! حتى «أرنب السباق» أقوى من «التوافقي»! أرنب السباق يركض ولو لمسافة قصيرة! لكن «التوافقي» كان يزحف «للخلف»! مرشح الاتحاد الإماراتي والاتحاد البحريني لم يتحدثا عن «فرقة» وشعارات «يعربية» كالتي يبيعها لنا «التوافقي» مجاناً! يريدون مصالحهم! حتى مسؤول حملته ردد «ببغائية» شعارات «التوافقي» ومن «وافق» له! يتحدثون عن ثقل السعودية «السياسي – الاقتصادي – الاجتماعي»! يبدوا أنهم فعلاً «عاشوا» الدور! المضحك أن الانسحاب سيكون لمصلحة «السركال»! تحقيقاً للمصالح! كيف يكون «توافقي» والصوت «للسركال»!!! سألوا الفشّار كيف كان حضور « التوافقي» الإعلامي! استلقى على ظهره ثم كح وعطس وشهق وقال ( ناصري) !