في رحلتي إلى الخبر عائداً من الكويت، ودعتني «شركة أرامكو لأعمال الخليج» وتمنت لي رحلة سعيدة بكل حب، وبعدها بمسافة بسيطة أنارت طريقي أنوار معمل «تناجيب» وحبيبته «السفانية» وسط إنارة رومانسية، وما إن تجاوزت حفلة العشاق حتى شاهدت لوحة إرشادية لعمل «منيفة» وشركة «معادن» وهي معامل في طور الإنشاء، مضيت في رحلتي لأصادف على يساري أيضاً الجميلة «خرسانية» في رفقة رفيقها الجديد الأستاذ «كران» يحتسون الغاز والنفط، وبعد تجاوزي لمعامل الجبيل ورأس تنورة وصلت أخيراً إلى الخبر، (ولأن الزين ما يكمل) صادفتني عند أول إشارة مرورية امراة تتسول مع طفلها. خربت علي رحلتي، الله يهديها، يعني بعد المناظر الحلوة من نفط وغاز ومعادن أختمها بتسول وحاجة! ما يصير يا جماعة!