شهد اليوم الأول لانتخابات غرفة مكة، المخصص للرجال، حضورا كثيفاً من الناخبين تراوح بين 2500 و3000 ناخب، وتميز الأمس بوجود عدد كبير من الولائم في المخيمات المقامة خارج، أقامها عدد من المرشحين لكسب ود الناخبين. وتدور داخل الصالة الانتخابية أحاديث متداولة بين الناخبين عن عمليات شراء أبرز المرشحين لسجلات تجارية في وقت سابق، وإعدادها وفق الشروط للتصويت، حيث يتكفل الناخب بتسديد رسوم السجل نيابة عن مالكه، أو إصدار سجلات تجارية حديثة. وأكدت اللجنة المشرفة على الانتخابات على لسان رئيسها يحيى عزان على أن قرار التصويت للمرشح الواحد يمنع التكتلات، كما أن المرشح لا يمكن أن يجزم بضمان عدد من الأصوات؛ لأنه من الممكن أن يخذله الناخب في اللحظة الأخير من التصويت. وقال عزان «لا يمكن أن يضمن المرشح عددًا معينًا للناخبين، كما لا يمكن السماح له بالاطلاع على الأصوات ومصيرها أو متابعتها عند اللحظة الأخيرة للتصويت عبر الشاشات». وأضاف «أساليب وألاعيب الانتخابات مدروسة من قبل اللجنة المشرفة». إلا أن الأنباء تؤكد أن بعض المرشحين أتموا جاهزيتهم للانتخابات منذ سنتين، واستطاع جمع عدد كبير منهم جمع الأصوات التي تمكنه من حجز مقعد في الغرفة». يجدر ذكره أن المقر الانتخابي شهد طفحاً مائياً واضطرّ القائمون على تنظيم المناسبة لجرف الماء يدوياً.