كشف يحيى عزان رئيس اللجنة الإشرافية على انتخابات الغرفة التجارية بمكة عن استحداث آلية ضبط “تحت الدراسة” لأساليب ترويج المرشح لملفه وبرنامجه الانتخابي التي تتصدر الشوارع العامة، ووسائل الإعلام، وتعليق لليافطات، واستخدام المنابر. وأضاف أنَّ اللجنة اجتمعت مع المرشحين قبل أسبوعين من انطلاق الانتخابات، وأكدت أن جميع “المخيمات الانتخابية” التي يقيمها المرشحون لا بد أن تكون بعيدة عن حدود الحرم الانتخابي الذي يبدأ بحدود السور التابع للغرفة التجارية. وبيَّن أنَّ الحرم الانتخابي يشمل موظفي الغرفة والسيارات التابعة لها، موضحاً أنَّ جميع الممتلكات الثابتة والمنقولة غير مهيأة لاستثمارها من قبل مرشح دون آخر. وأكِّد عزان أحقية المرشح للانتخابات إقامة المخيمات الانتخابية التي تقام فيها أمسيات شعرية والفلكلورات الشعبية من أجل تعريف المرشح ببرنامجه، وملفه الانتخابي الذي على ضوئه قد يحدد الناخب فيه وجهة صوته الذي لن يكون في هذه الدورة إلا لمرشح واحد لوقف التكتلات بين المرشحين. وقال عزان إنَّ البطاقات الورقية عليها أختام وأرقام سرية تخص اللجنة الاشرافية على الانتخابات لقطع الطريق عن حالات تزوير البطاقات وبيعها في السوق السوداء، مضيفاً أن أساليب وألاعيب الانتخابات مدروسة من قبل اللجنة المشرفة على الانتخابات، وأن اللجنة على أتم الاستعداد لانتخابات غرفة مكة التنافسية في ظل بعد الخطوات التطويرية والعمرانية والانتقال للمبنى الجديد. ولفت إلى أنه عند تعطل الشاشات المخصصة للتصويت يتم استكمال التصويت والانتخاب من خلال بطاقات ورقية موضحة عليها كامل صور المرشحين، ويكتفي الناخب بوضع إشارة على صورة المرشح فقط. وأشار عزان إلى أنَّ أول دورة انتخابية شاركت فيها “السيدات” في الانتخابات هي انتخابات غرفة جدة، مضيفاً: شاركت 19 سيدة قبل ثماني سنوات، وفي الدورة التي تلتها قل عدد السيدات المرشحات لكن تمكنت واحدة منهنِّ بالفوز في أحد مقاعد الغرفة التجارية. وأوضح أن السيدات تسلمنَّ مقاعد في أعضاء مجلس الإدارة عبر تعيينات وزارة التجارة، لافتاً إلى أن ثلاث مرشحات في غرفة مكة ينافسنِّ حالياً 36 مرشحاً. وأكِّد عزان أنَّ قرار فصل السيدات عن الرجال في أيام الانتخابات جاء بناءً على “التعليمات” ولم يكن خاصاً بانتخابات غرفة مكة، وأن السيدات فُصلنَّ عن الرجال وفق ضوابط معينة، ولا يمكن جمع السيدات مع الرجال في يوم انتخابي واحد. وتابع: خُصص يوم كامل للسيدات؛ وإذ لم ترغب السيدة في حضور يومها المخصص، يحق للمدير المفوض عنها التصويت نايبةً عنها بقية الأيام. ولفت عزان إلى أن مشاركة السيدات في الحركة الانتخابية أو في مجالس الغرف التجارية أو مؤسسات المجتمع المدني عامة لكونهنَّ شركاء في التنمية، إلا أن المجتمع من سيدات أو رجال أعمال سيمنحون أصواتهم لِمَنْ يستحق. محمد آل سلطان | مكة المكرمة