زار أمير منطقة المدينةالمنورة، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد محافظة المهد أمس، لافتتاح عدد من المشروعات التنموية بالمحافظة بمبلغ أكثر من 600 مليون ريال، حيث استقبله محافظ المهد ومشائخ وأعيان المهد وأعضاء المجلس المحلي والمجلس البلدي. وقد استمع سموه إلى احتياجات المواطنين، وبعدها قام بافتتاح مبنى الدفاع المدني بالمهد، حيث كان في استقباله مدير الدفاع المدني بالمدينةالمنورة العميد زهير سبيه، وبعد ذلك حضر سموه حفل الأهالي بالمحافظة، ثم افتتح عدداً من المشروعات التنموية ووضع حجر الأساس لمشروعات أخرى.وألقى رئيس محاكم مهد الذهب الشيخ عمرو السلمي كلمة الأهالي وتضمنت خمس احتياجات للمحافظة وهي: توسعة طريق المهد (طريق قريضة ) ليكون ذا مسارين مشيراً إلى أنه طال انتظار المواطنين للمياه المحلاة وقال: اليوم يا سمو الأمير نطالب بالمياه عاجلا، سواء من المدينةالمنورة أو رابغ للملوحة الشديدة للمياه بالمحافظة، وكذلك الإسراع في إنشاء الإسكان التنموي لسد حاجة الفقراء والأيتام المحتاجين، وإقامة مطار إقليمي بالمحافظة لحاجتها الماسة في النقل والسفر وتسليم أرض لجامعة طيبة ولو خارج النطاق العمراني. وقال السلمي إن أهالي مهد الذهب يعلمون جيداً مدى حرصكم وحرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود -حفظهما الله -على توفير ما من شأنه خدمة المواطنين وراحتهم وتوفير سبل العيش الكريم لهم . وبعد ترؤس أمير المنطقة للمجلس المحلي بمهد الذهب صرَّح بأن هناك 2000 قطعة أرض سكنيه لأهالي المهد، سيتم توزيعها قريباً، مضيفاً حول مشروعات الطرق بأن التوصيلات بين الطرق التي تقدَّم بها المواطنون تم طرحها بالمجلس، مؤكداً أن هناك وفرة في الميزانية وأن كافة المشروعات سيتم تنفيذها بشكل عاجل.من جهة أخرى أوضح أمير منطقة المدينةالمنورة رئيس هيئة تطوير المدينةالمنورة، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أنه تم اعتماد مشروع تطوير منطقتي قباء والميقات، ومركز الملك عبدالعزيز الحضاري جوار المنطقة المركزية، مع ما تتطلبه من نزع ملكيات ضمن ميزانية الهيئة لهذا العام 1433/1434ه، بتكلفة قدرها مائتا مليون ريال كمرحلة أولى، وسيتم تنفيذ مشروع التطوير في ضوء الدراسة التي تجريها الهيئة حالياً لهذه المناطق، والمسندة لعدد من المكاتب الاستشارية المتخصصة في هذا المجال، والتي تهدف إلى إبراز الهوية العمرانية بالمدينةالمنورة وتوفر فيها كافة الاحتياجات الاجتماعية والثقافية والترفيهية والخدمية. و أشار أمير المنطقة إلى أن الدراسة تشمل توسعة مسجد قباء من خلال إيجاد ساحات ومواقف محيطة بالمسجد، وتغطيتها بالمظلات، كما أشار سموه إلى أنه تم اعتماد مبلغ ثلاثين مليون ريال لإنشاء بوابات لمداخل المدينةالمنورة ستكون -بإذن الله – معلماً حضارياً يتلاءم مع البيئة والطابع التراثي للمدينة المنورة، ويتم من خلالها تقديم عدد من الخدمات لزوار المدينةالمنورة.