يقيم صباح اليوم الإثنين مركز التأهيل الشامل للإناث «قسم التوحد» التابع لوزارة الشؤون الاجتماعية برنامج فعاليات اليوم العالمي للتوحد 2013م تحت شعار (كلٌّ مسؤول عن رعيته) وذلك في قاعة الكريستال بالخبر، وأوضحت رئيس قسم التوحد في مركز التأهيل الشامل عبير الغامدي، بأنه سيفتتح برنامج الفعاليات الساعة الثامنة صباحاً بحضور الأميرة غادة بنت جلوي وكبار الشخصيات. وسيتضمن البرنامج عديداً من الفعاليات من تقديم أوراق عمل تثقيفية وورش عمل تدريبية، كما سيكون هناك معرض لمراكز التوحد في المنطقة إعداد فنيات المركز. وتستهدف الفعالية أهالي أطفال التوحد وجميع المختصين والمهتمين في مجال التوحد. وأضافت الغامدي بأن الفعاليات مقسمة إلى محاضرات حيث سيلقي الدكتور ياسر الفهد ( والد لطفل توحدي) محاضرة بعنوان (الحمية الغذائية الخالية من الكازيين والجلوتين)، وسيلقي من مركز أبحاث التوحد بالرياض الأستاذ أحمد جمعة والأستاذ منير زكريا مفهوم عرض التوحد وسيتخللها بعض المناقشات من الحضور، وسيتم توزيع الدروع وشهادات التكريم للمحاضرين والرعاة والمتطوعين، وسنقوم بعمل ورش تدريبية للأهالي (تدريب الأطفال على الحمام وعلى تفريش الأسنان) و ركن خاص لأمهات أطفال التوحد، تحت مسمى «كيف تعدين وسيلة تعليمية من خامات البيئة» حيث ذكرت الغامدي أن حاجيات أطفال التوحد باهظة الثمن، ولهذا خصصنا هذا الركن لمساعدة الأمهات وتعليمهن كيفية صنعها بنفس الجودة. ومن جهتها طالبت الباحثة في مجال التربية الخاصة للإعاقة الذهنية والتوحد، استقلال الحليو، بتفعيل برامج تدريبية وعلاجية تساعد الأطفال التوحديين على تنمية مهاراتهم المختلفة، وذلك في مراكز الرعاية على مستوى المملكة، وكشفت عن بعض البرامج المختصة بتعليم التوحديين قائلة « إن من هذه البرامج، برنامج «TEACCH» الذي يعد برنامجاً تربوياً للأطفال التوحديين ومن يعانون من مشكلات التواصل الذي يعد أول برنامج تربوي مختص بتعليم التوحديين ويعتمد على تنظيم البيئة للطفل سواء كان ذلك في المنزل أو في المدرسة»، وأضافت «أن هذا البرنامج أثبت أنه يناسب الطفل التوحدي ويناسب عالمه ويعد أيضاً من برامج التدخل المبكر، كما يعد برنامجاً متكاملاً لأنه يشمل الأطفال من (3 – 18) سنة، مشيرة إلى أن البرنامج يقوم على تهيئة الطفل للمستقبل وتدريبه على الاعتماد على نفسه وإيجاد وظيفة مهنية له، وقالت إن البيئة التعليمية للبرنامج بيئة منظمة تقوم على المعينات والدلائل البصرية لكي يتمكن الطفل من التكيف معها، وتقوم البيئة التعليمية المنظمة على تكوين روتين محدد وتنظيم المساحات والجداول اليومية وتنظيم العمل.