حصل موقف طريف لمعلم المرحلة الابتدائية، وهو ينتظر بناته لتوصيلهن إلى مدارسهن، فجلس في سيارته يقلم أظافر قدميه، واضعاً قدميه على طرف باب مركبته، وعندما استعجلته إحدى بناته لتوصيلها، قاد السيارة إلى المدرسة في إحدى القرى، وعندما وصل إلى المدرسة بحث عن حذائه في السيارة فلم يجده، فاحتار بين الرجوع إلى المنزل والتأخر عن الدوام، أو الذهاب إلى المدرسة حافياً، لكنه اتصل بزميل له في مدرسته لإحضار حذاء له، في الوقت الذي اتصلت به زوجته لتخبره بأنه قد نسي حذاءه في الكراج. ويروي أن المعلم أحضر حذاء مخصصاً لدخول الحمام، ثم أعطاه زميل آخر حذاءً كان يحتفظ به. وأشار إلى أنه كان غالباً ما يقود مركبته حافي القدمين (بدون حذاء)، قائلاً إنه اضطر لدخول الحصة الأولى بحذاء خاص لدورة المياه، بعد أن رفض كل المعلمين المستريحين الحصة الأولى إعطاءه حذاء من أحذيتهم، فاضطر لذلك، وسط استغراب الطلاب. وعلق أحد إداريي المدرسة على الحادثة «ما نلوم الطالب إذا نسي كتابه أو قلمه إذا كان معلموهم ينسون أحذيتهم».