تسببت الضغوط النفسية في إرباك بعض الطلاب في جدة رغم ان الاختبارات أمس جاءت بردا وسلاما حسب قول بعضهم وشهدت بعض المدارس سيناريوهات مختلفة منها استفراغ طالب في ورقة الإجابة بدلا من إفراغ المعلومات في الورقة، وذلك بعد أن أحس بالدوار والارهاق نتيجة السهر وطول المذاكرة والجوع وكان دور مدير المدرسة والمعلم تربويا، إذ جرى نقل الطالب من غرفة الاختبار لكي يستريح ويشرب العصير ومن ثم أداء الاختبار. وفي مشهد آخر لم يتنبه طالب أنه نسي اقلامه في السيارة واستعان باقلام بديلة اعطاها له احد زملائه، وثمة طالب ثالث نسي شماغه على سور المدرسة قبل دخوله قاعة الاختبار. وفي موقف طريف دخل احد الطلاب من المرحلة الثانوية فصلا غير فصله وسط استغراب زملائه الذين اثروا ان يتركوه وعندما جلس وجرى توزيع الأسئلة اكتشف الطالب انه دخل فصلا غير فصله وعندها تعالت الضحكات.