شاركت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي في الدورة العاشرة لمؤتمر ومعرض دبي العالمي للإغاثة والتطوير (ديهاد)، الذي أقيم هناك تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة وحاكم دبي وافتتحته حرمه الأميرة هيا بنت الحسين. وقد شارك في هذه الدورة أيضاً عديد من المنظمات الإقليمية والدولية ذات الطابع الإنساني. وأوضح الأمين العام المكلف للهيئة إحسان بن صالح طيب أن الهيئة شاركت في هذه الدورة العاشرة لهذا المؤتمر بمعرض مساحته 37 متراً مربعاً، واحتوى على عديد من الصور والمطبوعات التي تصدرها الهيئة مثل مجلة (الإغاثة) ونشرة (ينابيع الخير) والبروشورات التعريفية لإنجازاتها في مختلف الأصعدة والمجالات الصحية والاجتماعية والتربوية والتنموية في معظم بقاع العالم. وأضاف أن معرض الهيئة وما احتواها من أدوات تعريفية لأنشطتها المختلفة لقي إعجاباً كبيراً من الزوار لاسيما من الأميرة هيا التي زارت المعرض وأبدت إعجابها الشديد بهذه الإنجازات المتنوعة. وأشار الأمين العام المكلف لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية إلى أن مؤتمر (ديهاد) لهذا العام تبنى شعاره تحت عنوان (بناء الشراكات الفاعلة والمستدامة خلال أنشطة الإغاثة والتطوير). وأضاف أن المؤتمر تطرق لعديد من المواضيع المتعلقة بمجال الخدمات الإنسانية، مثل تعزيز الشراكات في البحوث من أجل تأمين الغذاء وغيرها من الأمور المتعلقة بالقضايا الاجتماعية الحرجة وقضايا التنمية وتفعيل الشراكات من أجل تأمين الغذاء وغيرها من الأمور المتعلقة بالتحديات الماثلة أمام مسيرة هذه المنظمات، خصوصاً أن معظم دول العالم تمر حالياً بظروف اقتصادية صعبة وموجة من الفقر والقحط والجفاف، الأمر الذي يدعو إلى تضافر الجهود من قبل هذه المنظمات. وكان الطيب قد ترأس إحدى جلسات اليوم الأول لافتتاح المعرض تحدث خلالها عن أهمية التعاون والتنسيق بين المنظمات العاملة في مجال الخدمات الإنسانية وضرورته القصوى لتحجيم وتخفيف معاناة الملايين من البشر، ولاسيما أن لكل منظمة من هذه المنظمات آليات وتجارب وأسلوباً مهنياً في مزاولة أنشطتها في مجال العمل الخيري والإغاثي. الشرق | جدة