كثفت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة استعداداتها لإقامة حفل إعلان أسماء الفائزين بجائزة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز العالمية للترجمة في دورتها السادسة، المقرر إقامتها في الرياض بالتزامن مع فعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة «الجنادرية 28». وأكد المشرف العام على المكتبة، عضو مجلس أمناء الجائزة، فيصل بن معمر، حرص إدارة المكتبة، بمتابعة نائب وزير الخارجية، عضو مجلس إدارة المكتبة، رئيس مجلس أمناء الجائزة، الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز، على أن يخرج حفل إعلان الأعمال الفائزة بالجائزة هذا العام بصورة تعبر عن عالمية هذا المشروع الثقافي والعلمي، الذي أهداه خادم الحرمين الشريفين للعالم، كإحدى آليات مبادرته لمد جسور الحوار الحضاري والتواصل المعرفي بين الناطقين باللغة العربية وغيرهم من الناطقين باللغات الأخرى، وبما يتناسب مع ما تحقق للجائزة منذ انطلاقتها من نجاح في استقطاب خيرة المترجمين والمؤسسات العلمية والأكاديمية من جميع دول العالم لنيل شرف التنافس للفوز بها. وبيَّن أن الاستعدادات للحفل تتضمن دعوة ضيوف المهرجان الوطني للتراث والثقافة وسفراء الدول العربية والأجنبية التي ينتمي إليها أصحاب الأعمال الفائزة، والمكرمين في ميدان الترجمة من اللغة العربية وإليها، إلى جانب ممثلين للمؤسسات العلمية والأكاديمية السعودية، وممثلي وسائل الإعلام، بهدف الإفادة من هذا الحدث في تأكيد عالمية الجائزة والتعريف بأهدافها ودورها في نقل المعرفة وتحقيق التواصل الثقافي بين الدول والشعوب، وبيان تنوع مجالات الجائزة في العلوم الإنسانية والتطبيقية، موضحاً أن مجلس أمناء الجائزة تلقى تقارير لجان تحكيم الجائزة بشأن الأعمال الفائزة من بين أكثر من 166 عملاً من عشرين دولة تم ترشيحها للتنافس في فروع الجائزة الخمسة، بما في ذلك جائزة المؤسسات لاعتماد نتائج لجان التحكيم وفق الضوابط والمعايير المقررة، التي ترسخ قيم الموضوعية والنزاهة والشفافية، في اختيار الأعمال الفائزة، التي سوف يتم الإعلان عنها خلال الحفل. وعبَّر بن معمر عن ثقته في أن تكون الأعمال الفائزة بالجائزة هذا العام إضافة لإثراء المكتبة العربية والعالمية بمصادر المعرفة في مجالات العلوم التطبيقية والإنسانية.