كثفت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة استعداداتها لحفل إعلان أسماء الأعمال الفائزة بجائزة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة في دورتها الخامسة صباح غد "السبت" ، بمبنى الخدمات وقاعات الإطلاع بمقر المكتبة فى مدينة الرياض، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية عضو مجلس إدارة المكتبة رئيس مجلس أمناء الجائزة ، ومستشار خادم الحرمين الشريفين المشرف العام على المكتبة فيصل بن عبدالرحمن بن معمر وعدد كبير من المسؤولين والمثقفين والشخصيات العامة، وأوضح صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز أن جائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة وهي تحتفل بإعلان أسماء الفائزين بجوائز دورتها الخامسة تواصل بخطى واثقة مسيرتها المباركة والناجحة في الارتقاء بحركة الترجمة من وإلى اللغة العربية وتحفيز المؤسسات والأفراد على ترجمة أفضل الأعمال في كافة مجالات العلوم الإنسانية والتطبيقية والتي تشملها فروع الجائزة الخمسة. وأضاف سموه بأن الجائزة نجحت في أن تشكل قوة دافعة لتنشيط حركة الترجمة من وإلى اللغة العربية، وتشجع على التنافس بين كبريات المؤسسات العلمية والأكاديمية والمترجمين في جميع أنحاء العالم، لتقديم أفضل الأعمال في كافة فروع الجائزة، مؤكداً أن اقتران الجائزة باسم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز "حفظه الله " منحها ثقلاً كبيراً، وضاعف من قدرتها على تحقيق أهدافها، لتتصدر قائمة جوائز الترجمة على كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية. خادم الحرمين الشريفين «يحفظه الله» يولي عناية خاصة بالجائزة، ليس فقط لكونها أحد عناوين اهتمام المملكة بالإبداع والمبدعين، وانما لدورها في تعزيز آليات التفاعل بين الحضارات وتحقيق التقارب بين الدول والشعوب والتأكيد على أن الحضارات والثقافات تتلاقح وتتفاعل بعيداً عن كل دعاوى الصراع والتناحر. وقال سموه أن خادم الحرمين الشريفين "يحفظه الله" يولي عناية خاصة بالجائزة، ليس فقط لكونها أحد عناوين اهتمام المملكة بالإبداع والمبدعين، وانما لدورها في تعزيز آليات التفاعل بين الحضارات وتحقيق التقارب بين الدول والشعوب، والتأكيد على أن الحضارات والثقافات تتلاقح وتتفاعل بعيداً عن كل دعاوى الصراع والتناحر التي يؤكد تاريخ الحضارات زيفها وبطلانها. واكد سموه أن الأعمال الفائزة بالجائزة هذا العام، خضعت لأدق معايير التحكيم من حيث القيمة العالمية والأصالة المعرفية وجودة الترجمة، وكذا المعايير الخاصة بحقوق الملكية الفكرية بإشراف نخبة من خيرة المحكمين والأكاديميين لتحقيق أعلى درجات النزاهة والحفاظ على المصداقية والثقة التي ترسخت عن الجائزة منذ انطلاقها وشجعت كبريات المؤسسات العلمية والأكاديميين وخيرة المترجمين في العالم للتنافس على الفوز بها. وأوضح نائب المشرف العام على المكتبة الدكتور عبدالكريم الزيد، أنه تم توجيه الدعوة لحضور حفل إعلان الجائزة لضيوف المهرجان الوطني للتراث والثقافة " الجنادرية 27 " والسفراء والدبلوماسيين المعتمدين لدى المملكة للمشاركة في الاحتفال بالجائزة العالمية الرائدة وهي تكمل العام الخامس من مسيرتها الناجحة وترسخ صفتها العالمية وصدارتها لأكبر الجوائز الدولية في ميدان الترجمة. وأضاف د.الزيد أن الإجراءات الخاصة بالحفل شملت إعداد عدد من المطبوعات والكتب التعريفية بالجائزة مجالاتها وشروط الترشيح لها، والمعايير المعتمدة في تحكيمها، كذلك التنسيق مع كافة وسائل الإعلام ووكالات الأنباء المحلية والعربية والأجنبية لتسهيل متابعتها لحفل إعلان أسماء الفائزين بالجائزة.