يقضي كثيرٌ من شباب المدينةالمنورة إجازة الربيع في المقاهي المنتشرة بالمنطقة، بغرض إمضاء أوقات فراغهم. «الشرق» قامت بجولة ميدانية على هذه المقاهي، حيث قال الشاب عبدالقادر كردي، إنه وزملاءه يتوجهون إلى المقاهي في الإجازات، وذلك لعدم وجود أماكن بديلة للترفيه، فالمدينة تكاد تخلو من المهرجانات السياحية، كما أن طلاب المدارس غير قادرين على السفر إلى خارج المملكة للترفيه لضعف مواردهم المالية، لذلك يفضلون زيارة المقاهي، وتبادل الأحاديث الودية والتسلية برفقة بعضهم. وشاركه الحديث الشاب حسام سليمان، وقال: «لم يجد الشباب أفضل من المقاهي للتجمع، ومتابعة مباريات كرة القدم، في ظل غياب الفعاليات الترفيهية». مؤكداً أن الجلوس في المقاهي والكافيهات يستمر لأوقات متأخرة. وأشار إلى أن اقتصار عديد من الفعاليات على العائلات، كمهرجانات الزهور والأسواق، يدفع الشباب إلى البحث عن البدائل المتاحة. وفي الوقت الذي يقضي فيه الشباب أوقاتهم في المقاهي، تتجه الفتيات إلى استئجار الاستراحات لقضاء أوقات ممتعة برفقة صديقاتهن، وكذلك يرتدن المقاهي. وذكرت وفاء السبيعي، أنها وصديقاتها استأجرن استراحة في الإجازة، ليقضين فيها أوقاتاً ممتعة من خلال إقامة الحفلات، وتبادل أطراف الحديث. فيما بيّنت هبة نبيل، أن الفتيات يلعبن في الاستراحات ألعاب الشباب المعروفة، كالبلوت والبلاستيشن، ويشعرن بمتعة في القيام بذلك.