حثت الشاعرة الإماراتية الدكتورة ميثاء الهاملي، المبدعات في الأحساء على إعلان أسمائهن الصريحة، مشيرة إلى أن لا مشكلة في ذلك طالما كانت محافظة على الدين والتقاليد. وقالت الهاملي، على هامش استضافتها من قبل فرع جمعية الثقافة والفنون في الأحساء، ممثلا في لجنة التراث والفن الشعبي، في أمسية شعرية أقيمت مساء أمس الأول: إن أغلب المحبطين للمرأة من الرجال نتيجة الغيرة، لأن بعض الرجال يغارون من المرأة المتميزة، حتى لو كانت من أهله. وعن مشاركتها لأول مرة في أمسية في المملكة العربية السعودية السعودية، بينت أن الأمسية كانت مميزة بتفاعل الجمهور، الذي عكس الذائقة الشعرية العالية للسعوديات، مشيرة إلى أن جمهور الأحساء «ذواق ومحب للشعر». وازدحمت قاعة هجر في مبنى أمانة الأحساء، الذي احتضن الأمسية، بالحاضرات اللاتي أبدين إعجابهن بما قدمته الشاعرة الإماراتية، ما دفعهن لطلب تمديد وقتها. واستمرت الأمسية، التي أدارتها الزميلة الصحفية فاطمة عبدالرحمن، لأكثر من ساعة ونصف، قدمت خلالها الهاملي أكثر من 15 نصا متنوعا، بدأتها بقصيدة تحية للسعودية وأهلها، ثم مست على الحاضرات بقصيدة «أمسي عيونك»، أتبعتها بقصائد عن شيوخ الإمارات، وألقت قصيدتين تحت عنواني «الكرامة» و»بالحل». وكان للغزل نصيب وافر من الأمسية جسدت الهاملي روعته في قصيدة «صوعك»، التي اتبعتها بقصائد أخرى تنوعت موضوعاتها مثل «سجدة شكر»، «تناهيد فيروز»، «وصتني بلقيس»، «جحود الضي»، «خذلان»، «ملهمة»، «طاريك»، «هام الوجد»، و»عقيد النور»، قبل أن يتم فتح باب المداخلات، لتختتم بعد ذلك بقصيدة جعلتها مسك ختام الأمسية.