واهني الطير لامنّه تعلاّ وانتهض فوق الركون العالياتي أشهد إنّه في حياته مِسفهلاّ ما تفكّر بالسّنين الماضياتي لو يشوف الدمع من عيني يِهِلاّ كان ما غنّا اللّحون الساجعاتي مستريحٍ في ذري قصرٍ مِظِلاّ من بقايا قصورنا اللّي طايحاتي كيف هاك الدُور صارت له مَحَلاّ عقب هاك العز يمسن خالياتي كل عقلٍ بالمواقف يسْتدلاّ وكل خلق الله عليها فانياتي والله إنّي أتعجّب وأتعلاّ كن ماداجت عليها عليها الدايجاتي كن قلبي في وسط زيتٍ يقَلاّ أو حميسٍ يقلبونه بجْمراتي أحسب إني يوم أدوْجِ بْها اتسلاّ مادريت إن الجروح مْنوقضاتي إنزعج قلبي كما غربٍ يتَلاّ يجذبونه من جمامٍ طامناتي والعيون اللّي شِقيِّه ما تِكَلاّ بكي الأطلال صارن خارباتي كنّها لمحة بِصَر ماضٍ تُوَلاّ ما بقى من طيفها إلاّ الذكرياتي.. شعر - ناصر بن عبدالله السعيد