لست من الفئة التي «تشخصن» الأمور، وتنطلق إلى حسابات خاصة لتصفيها مع الآخرين، ومنذ أن بدأت في الإعلام قبل 14 عاماً وموقفي ثابت لا يتغير مع قناعاتي وما أراه من وجهة نظري صواباً، ولم أكن في حياتي خاضعاً لأشخاص. – حينما جاء نهائي كأس الملك وماحدث في معسكر النصر ليلة المباراة، من فوضى وتسيب وممارسات لا تليق، خرجت دون تردد وانتقدت الإدارة النصراوية بشدة رغم علاقتي الطيبة معها، لأن هناك خللاً وهناك خطأ. – ولكن حينما خسر النصر نهائي كأس ولي العهد وخرج من البطولة العربية أيضاً، امتدحت الإدارة ووقفت إلى جانبها، ولن أحيد حتى تحيد هي عن خطها الذي تسير عليه حالياً، وهو خط متزن وعقلاني ومثمر وناضج، ساهم في تطور الفريق الأول بنادي النصر، وأعاد هيبة البطل. – ولكن المحزن والمخجل أن يخرج لاعب سابق، في ظل هذا الاستقرار الإداري وفي ظل العمل الجيد، ويحاول زعزعة هذا الاستقرار، من أجل أمور شخصية بحتة ومصلحة خاصة، لهذا انتقدت ذلك اللاعب، وتحدثت عنه في مقال سابق، وكيف غير رأيه بين يوم وليلة حول مدرب النصر من ضالة الفريق إلى مدرب غير جيد ومتخبط. – هذا اللاعب قال هناك مفاجأة سأعلنها عند عودتي من دبي، في ظل المدح وفي ظل الإشادة التي كان يوزعها على الإدارة والمدرب، وحينما عاد ذهب إلى النادي يريد أن يقتحم معسكراً مغلقاً، ويريد أن يقابل الرئيس، لأنه كان يخطط للعمل داخل النادي، لاسيما بعد أن حول عمله في الخطوط من مسائي إلى صباحي، وحينما أدرك أن الأمر غير مهيأ له، تحول إلى تصفية حسابات وهجوم غير مبرر. – نسيت أن أخبركم، أن هذا اللاعب قال الكيان عندي أحب من جمهور النصر، ويجب على جمهور النصر أن يعي أيضاً أن الكيان عندهم أهم من اللاعبين السابقين خصوصاً أصحاب المصالح.