حينما قصرت إدارة النصروحدثت فوضى عارمة وتسيب في معسكر جدة ،ليلة المباراة النهائية على كأس الملك أمام الأهلي الموسم الماضي، خرجت وانتقدت هذا التسيب والعمل الإداري والفوضى، وحينما أحسنت الإدارة التصرف والتعامل وباتت تسيرعلى الطريق الصحيح، وحتى والنصر يهزم في نهائي كأس ولي العهد ويخرج من البطولة العربية، صفقت وأشدت،لأنني أؤمن أن العمل منطلقي الوحيد في النقد أوالإشادة، بعيداً عن المصالح والعلاقات وأي اعتبارات أخرى. -العمل الآن في نادي النصريسيربشكل صحيح وسليم، وهناك نضوج إداري ورغبة كبيرة في تحقيق طموحات «الأمة النصراوية الكبيرة»، ويبقى التوفيق في نهاية المطاف بيد الله سبحانه وتعالى،وهناك مدرب رائع وكبير يؤدي عملاً جيداً وينظر للمنافسة الدائمة وليست لبطولة وقتية، بدليل عملية الإحلال البطيئة للمواهب الشابة وهذا أمرممتاز، فضلاً عن عملية التدوير في المراكز. - فهذا الفكر التدريبي سيوجد فريقاً كبيراً وقوياً لايهزم بسهولة، ويجد لديه كثيراً من الحلول وكثيراً من الخيارات في جميع المراكز،فضلاً عن أن الأسماء الشابة التي يتم إحلالها بشكل مدروس وتدريجي ستخدم النادي لسنوات طويلة. - الغريب أن هناك من يحاول الشوشرة على هذا العمل، ومن يحاول زعزعة استقرار النادي، وتأجيج الجماهيرعلى الإدارة والمدرب، وسبحان من غيررأيي بين يوم وليلة، أي قبل الطرد من المعسكروبعد الطرد، طبعاً على حسب تسميته، ولكن الحقيقة أنه استقبل وتم تقديره ولكنه كان يريد الدخول للمعسكرالمغلق، وكان يريد رئيس النادي أن يقابله شخصياً، وحينما لم يحدث ذلك،ومع الخسارة التي تلقاها الفريق في النهائي وفي البطولة العربية، ذهب ليجلد ويهاجم ويحاول زعزعة الاستقرارالإداري والفني مستغلاً حب الجماهير له، ليكشف القناع عن وجهه وأن المصالح الشخصية هي من تقوده وهي من تحركه. -نسيت أن أخبركم، كيف تحول المدرب دانيال كارينيو بين يوم وليلة عند «أبو مصلحة»من ضالة الفريق والمدرب الكبيروالمدرب الذي يجيد توظيف اللاعبين،وإحلال المواهب الشابة إلى مدرب «خرطي»؟