الدمام – الشرق الكتاب: رئة واحدة المؤلف: رفاه السيف الناشر: دار طوى للإعلام احتوت مجموعة رئة واحدة على خمسين نصاً توزعت في حوالي مائتي صفحة، حملت نصوصاً قصيرة، بلغة رمزيّة أنيقة، تجعل القارئ يقف في مفترق طرق، جميعها تأخذه إلى جمال لغوي فريد من نوعه. الكاتبة في أحد نصوص كتابها تستحضر جماليات الصباح فتقول: مجرّد القدرة على تعليق الأمنيات الصباحيّة على شبّاكك، يعتمد على يقينك في وجود «يد» تمتدّ للسماء من خلال إحساسها بك/ بحاجتك ليقين ما.. يقين يبقيك مبتسماً ليوم آخر، يجعلك تشعر بأنّك بخير «وجدّاً» لصباح قادم.
الكتاب: قيلولة أحد خريفي المؤلف: هشام بن الشاوي الناشر: دار هاشيت أنطوان في لندن تحمل رواية «قيلولة أحد خريفي» للكاتب المغربي هشام بن الشاوي طابعاً تجريبياً يضفي عليها نكهة متفردة على غير المتوقع والمألوف، وبين ثنايا السرد هناك كثير مما يجعل السخرية من أدوات الرواية التي كان الكاتب فيها قاسياً مع شخوصه، وحاصرهم في دوامة العصف ذاتها لتتشكل نواة الألم الخفي التي تبعثر أوراق المروي عنهم، هذا ما ذكره الناشر في مقدمة الرواية وقال بأن هناك تقاطعات نفسية مركبة تعري الواقع المرير الذي تعيشه الذات في علاقاتها المشبوهة والمتعددة الأقنعة مع الآخرين ومع المكان.
الكتاب: البيت والنخلة (رواية) المؤلف: عفاف طبالة الناشر: دار نهضة مصر يحكي كتاب «البيت والنخلة» للكاتبة عفاف طبالة قصة سيدة عجوز تركت مع حفيدها فارس منزلها الواقع في الجبل، تنفيذاً لوصية ابنها، وهي تعليم فارس ابنه. واتجهت الجدة بهانة إلى المدينة، بعد أن باعت كل ما تملكه في الجبل، وفي أثناء الرحلة مرض فارس، وارتفعت درجة حرارته، فاستغاثت بأهل القرية الذين ساعدوها حتى تحسنت صحته، وبعدها قررت أن تعيش في القرية نفسها، واستطاعت أن تقدم لهم خدمات كثيرة، كما أسهمت في تغيير أفكارهم. يذكر أن كتاب «البيت والنخلة» فاز بجائزة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في دورتها الخامسة للعام 2011 في فرع أدب الطفل.
الكتاب: الطرائد المؤلف: أنيك كوجان المترجم الناشر: الدار المتوسطية – تونس «الطرائد» كتاب توثيقي يكشف الحجاب عن الحياة الغامضة لطاغية ليبيا معمر القذافي، ويوثق لجرائمه الجنسية، الكتاب صادر عن «الدار المتوسطية». واجتهدت الكاتبة الفرنسية أنيك كوجان وأخذت وقتاً طويلاً بذلت فيه كثيرا لترفع الستار عن أبشع الجرائم الجنسية التي ارتكبها القذافي واستغرق منها الأمر عدة أشهر من التنقيب والبحث في ليبيا ما بعد الحرب مع إحدى الثائرات الليبيات، التي وقفت في تحدٍ كبيرٍ أمام صعوبات كانت تقف بالمرصاد ضد الخوض في موضوع يحمل في طياته كثيراً من التهديدات. وتنقل الكاتبة في الكتاب شهادات موثقة لعدد كبير من الضحايا، واختارت أن تضع إحداها كوثيقة أساسية ترفضها بقية الشهادات؛ تجنباً لأي تكرار قد يؤدي إلى الخروج عن الموضوع وعن هدفه الأساسيً..!