أعلن المجلس البلدي في جدة عن إنشاء وحدة خاصة لاستقبال شكاوى ومقترحات المواطنين داخل المجلس، تُضاف إلى آليات التواصل السابقة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وبريد المجلس، ولجنة التواصل. جاء ذلك خلال الملتقى ال11 الذي نظمه المجلس في مقره أمس، بحضور عدد من المواطنين والمواطنات، ورئيس لجنة الثقافة والسياحة الدكتور خالد باجمال، وعضو المجلس البلدي أيمن فقيه، وأمين عام المجلس المهندس عابد الجدعاني. من جهته، أوضح نائب رئيس المجلس عبدالله المحمدي، أن المجلس قدم مقترحاً للأمانة بخصوص بحيرة الأربعين، من خلال توصية أصدرها في اجتماعاته الشهرية، وتتمثل في استغلال منطقة البحيرة الواقعة في منتصف جدة، وتحويلها إلى منطقة سياحية وترفيهية، لتكون معلماً من معالم جدة، خصوصاً أن موقعها مميز، وأضاف: «نحن في انتظار كراسة المواصفات حتى يتم تحويلها من بحيرة تحتاج إلى المعالجة إلى بحيرة سياحية»، مبينا أن من ضمن خطط الأمانة العمل قريباً على ملف تطوير الكورنيش الجنوبي بعد الانتهاء من أعمال تطوير الكورنيش الشمالي. وقال إن جدة تعاني من 58 حيا عشوائيا، وُزِعت على أربعة تصنيفات، وقد بدأ العمل حاليا لإنهاء هذه المشكلات، وأضاف: «شاهدنا العمل في حي غليل، وبترومين، من خلال إعادة تقسيم الشوارع الرئيسة، وإنشاء شوارع أخرى، وتم اعتماد مبلغ 300 مليون ريال للمرحلة الأولى، لتنفيذ خطوط التنظيم لثمانية شوارع، وخلخلة أحياء غليل وبترومين، وفتح شوارع من جميع الاتجاهات». وحول ما يخص شركات النظافة الجديدة في محافظة جدة، ذكر المحمدي، أنها شركات جديدة، وأنهم حالياً في مرحلة الإحلال التي تقيمها أمانة جدة منذ 17/3/14334ه، وستستمر حتى 17/5/1434ه، وقال: «لذلك من الطبيعي وجود بعض الملاحظات، ونتمنى أن تنتهي بشكل كامل بعد نهاية فترة الإحلال، والموضوع يحتاج فقط إلى صبر بسيط حتى تتجاوز تلك الشركات المرحلة الحالية، ونأمل أن تكون الشركات الجديدة أفضل من السابقة». وكان عدد من المواطنين تطرقوا خلال الملتقى إلى عدم تميز شركات النظافة الجديدة في العمل، ومعاناة الأحياء العشوائية، وكذلك الكورنيش الجنوبي، وعدم إقامة مشاريع تطويرية فيه، إضافة إلى بحيرة الأربعين وملف تطويرها. وطالبوا بإعادة النظر في حي الفيصلية (غرب خزانات التحلية) الذي أنشئ قبل 40 عاما تقريبا، وتمت إعادة سفلتته قبل 30 عاماً، وعانت بعدها شوارع الحي من الإهمال في الإسفلت، مشددين على ضرورة إعادة النظر العاجل فيه والاهتمام به، إضافة إلى الاهتمام كذلك بحي الأندلس (جنوب شركة الكهرباء) الذي يعاني من أعمال الصيانة الداخلية، مبينين أن الشركات العاملة تُغلق الشوارع، ولا تعمل إلا يوماً واحداً في الأسبوع، ما يُعطل الحركة المروية داخل الحي. كما تطرقوا إلى حي الزهراء (شمال مسجد عمر بن الخطاب)، مشيرين إلى وجود حديقة مجاورة للمسجد تُعاني من الإهمال، إلى جانب الشوارع المحيطة بالحي التي تحتاج إلى إعادة سفلتتها، إضافة إلى حي أم الخير الذي يحتاج إلى إعادة سفلتة عاجلة، خصوصا بعد سفلتة شارع واحد فيه فقط وتجاهل باقي الشوارع.