أنشأ المجلس البلدي بجدة وحدة خاصة لاستقبال الشكاوى والمقترحات من المواطنين داخل المجلس تضاف إلى آليات التواصل السابقة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبريد المجلس أو لجنة التواصل، بهدف توفير المرونة والسهولة لإيصال صوت المواطن وتفعيل دور المجلس حتى يكون همزة الوصل ما بين المواطن والمسؤول، حسب ما أعلنه نائب رئيس المجلس عبدالله المحمدي في الملتقى الحادي عشر للمواطنين أمس. الملتقي الذي حضره عدد من المواطنين والمواطنات إلى جانب رئيس لجنة الثقافة والسياحة الدكتور خالد باجمال وعضو المجلس البلدي أيمن فقيه وأمين عام المجلس المهندس عابد الجدعاني، بدأ بكلمة ترحيبية بالمواطنين والمواطنات ألقاها المحمدي، وبرزت من حلقة النقاش المفتوحة قضايا عدة أبرزها مطالبة المواطنين بإعادة النظر في حي الفيصلية (غرب خزانات التحلية) الذي أنشئ من 40 عاما تقريبا وتمت إعادة سفلتته قبل 30 عاما ومن بعدها تعاني شوارع الحي من تكسرات عديدة وإهمال في الأسفلت ويحتاج إلى إعادة النظر العاجل فيه والاهتمام، وأيضا نفس المشكلة موجودة في حي الأندلس (جنوب شركة الكهرباء) فهو يعاني من أعمال صيانة داخلية تنفذها شركات تغلق بها الشوارع ولا تعمل إلا يوما واحدا في الأسبوع، ما يعطل كثيرا الحركة المروية داخل الحي. وقال المحمدي معقبا على مطالب المواطنين والمواطنات، «فيما يخص شركات النظافة الجديدة في محافظة جدة فالجميع يعلم أن هذه شركات جديدة ونحن الآن في مرحلة الإحلال التي تقيمها أمانة جدة منذ يوم 17/3/1434ه وستستمر فترة الإحلال حتى 17/5/1434ه لذلك من الطبيعي وجود بعض الملاحظات. وفي ما يتعلق بالأحياء العشوائية فجدة تعاني من 58 حيا عشوائيا ووزعت إلى 4 تصنيفات، وبدأ ولله الحمد العمل حاليا لإنهاء هذه المشاكل وتحديدا شاهدنا العمل في حي غليل وبترومين من خلال إعادة تقسيم الشوارع الرئيسية وإنشاء شوارع أخرى، وتم اعتماد مبلغ 300 مليون ريال للمرحلة الأولى لتنفيذ خطوط التنظيم لثمانية شوارع وخلخلة أحياء غليل وبترومين وفتح شوارع من جميع الاتجاهات». وتابع حديثه «الكورنيش الجنوبي موجود ضمن خطط الأمانة فأتوقع قريبا أن يتم العمل على ملف تطويره بعد الانتهاء من أعمال تطوير الكورنيش الشمالي. أما بحيرة الأربعين فسبق أن قدمنا مقترحا لأمانة جدة من خلال توصية أصدرناها في اجتماعات المجلس البلدي الشهرية نحو استغلال منطقة بحيرة الأربعين الواقعة في منتصف جدة وتحويلها إلى منطقة سياحية وترفيهية وتكون معلما من معالم جدة خاصة أن موقعها كما ذكرت مميز ونحن في انتظار كراسة المواصفات حتى يتم تحويلها من بحيرة تحتاج للمعالجة إلى بحيرة سياحية».