واصلت صناديق الاستثمار العربية خروجها من السوق لليوم الثالث على التوالي، بعد غياب كافة المحفزات على المضاربة علي الأسهم وتكوين مراكز مالية جديدة. وفقدت البورصة نحو 1.6 مليار جنيه من رأسمالها السوقي، نتيجة عمليات بيع واسعة النطاق على الأسهم الكبرى ذات الوزن النسبي الثقيل، بقيادة أسهم العقارات والخدمات المالية. وسجلت تعاملات صناديق الاستثمار العربية صافي بيع وخروج من السوق بنحو 1.8 مليون جنيه، مقابل مشتريات للمؤسسات الأجنبية بنحو 1.6 مليون جنيه. وفي نفس السياق اتجه المستثمرون الأفراد العرب للبيع على نطاق كبير وسجلت صافي بيع بنحو 1.9 مليون جنيه، ما عزز من اتجاه السوق بقوة نحو الهبوط. وهبط المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية بنسبة 0.74 %، مسجلا مستوى 3627.8 نقطة بانخفاض 26.99نقطة. وانخفض مؤشر الأسهم الصغرى والمتوسطة بنسبة 1.15 %، إلي مستويات 413 نقطة، بتراجع 4.8 نقطة. وتراجع مؤشر الأسعار بنسبة 1 % إلي مستويات 641.4 نقطة، بانخفاض 6.7نقطة. وبلغت قيمة التعاملات على الأسهم فقط نحو 93.9 مليون جنيه، من خلال 10781 صفقة بيع وشراء علي أسهم 164 شركة. وارتفع إقفال أسهم 30 شركة مقابل انخفاض 118 شركة، بينما ثبت إقفال 16 ورقة مالية. وقال مدير إدارة البحوث بشركة سيجما للوساطة المالية محمد الأعصر «إن غياب المحفزات وعدم قدرة إدارة البورصة على تنشيط السوق سبب حالة الترقب الشديد التي تشهدها السوق خلال الفترة الحالية».