كشفت مديرة إحدى الماركات العالمية ليلى كردي عن زيادة المبيعات بنسبة %80 خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة. وأوضحت ل (الشرق) أنها كمديرة للماركة بدأت تنفيذ القرار منذ أكثر من ثلاثة أشهر، حيث عملت على استقطاب العاملات وإلحاقهن بدورة تدريبية لمدة أسبوعين وتوظيفهن مبكرا. وأضافت أنها عقدت ست دورات تدريبية بلغ عدد المتدربات في كل دورة من ثلاثين إلى 35 فتاة وسيدة، وتركز التدريب على كيفية خدمة العملاء والعلاقات العامة، وتعريفهن بالماركة التي ستبعنها. وأكدت أن المبيعات ارتفعت بنسبة %80 خلال ثلاثة أشهر، مع أن التوقعات كانت في حدود %100 ، إلا أن هناك مشكلات تواجه العاملات ومنها عدم توافر المواصلات، عدم تشجيعهن من بعض أفراد المجتمع، لكنها نسبة قليلة لا تتخطى %10، وإن كانت قد أثرت على قرار بعض العاملات ما أدى إلى حدوث بعض الانسحابات. وأشارت البائعة نوف بخيت إلى ارتفاع نسبة المبيعات، وهو ما أكدته إدارة المجمع، حيث لم يصدق بعضهم ما حدث من زيادة، لافتة إلى أن البعض لم يكن يعرف بدء تنفيذ القرار إلا عندما يرانا نعمل لكنني متفائلة اليوم لأننا انطلقنا إعلاميا وكل النساء يعرفن الآن ببدء التنفيذ. وقالت البائعتان مريم عبدالله وأمل الدوسري إن هناك نظرة تعجب تلاحقهما ليس لكونهما بائعتين، بل لأنهما تعملان على تنظيف المحل، وأكدتا سعادتهما بهذا العمل، لكنهما تأملان بتوظيف عاملة مخصصة للنظافة للتخفيف من الضغط عليهما وقت الذروة. فيما عبرت المتسوقة ريم حمود عن سعادتها بالقرار، بقولها: الآن أستطيع التسوق بلا حرج، فهذا حقنا فكل محال المستلزمات النسائية في العالم لا تعمل بها، وعبرت عن شكرها لكل سعودية اتخذت قرار العمل بشجاعة، فيما أكدت المتسوقة أم خالد ضرورة تطبيق القرار في كل محال المستلزمات النسائية. وقالت: لاحظت عدم تطبيق القرار في بعض المجمعات النسائية، وأتمنى زوال العقبات التي منعتهم من تطبيق القرار. ونوهت إلى زيادة الإقبال على الشراء بقولها «كنت سابقاً أخرج من المحل دون أن أشتري على الرغم من إعجابي بما هو مطروح من قطع وذلك بسبب وجود البائع الذي كنت أخجل من سؤاله عما أريد.