أكد مدونون أن فترة الامتحانات من أصعب المراحل التي يمر بها الطلاب والطالبات، فحينما توشك الامتحانات على البدء تطفو صور وأشكال مختلفة من المظاهر الإيجابية والسلبية، وما يتطرق إليه المدونون هذه الأيام هي السلبيات التي ترافق أيام تلك الفترات العصيبة للطلاب والطالبات. رسائل وجهها مدونون للطلاب والطالبات أهمها عن الأعراض العديدة، التي توزع بين العاطفية والجسدية السلوكية والإدراكية والاجتماعية. ويقول المدون عبدالله التركي إن التساؤل يكثر حول الكيفية المثلى التي يتعامل بها الطالب والأسرة مع الامتحانات، التي تُعدّ إلى حد ما حالة طوارئ تعيشها الأسر بل المجتمعات ككل، فالتحضير للامتحانات عملية مستمرة طوال العام الدراسي، وليس منحصراً بالفترة القصيرة -أياماً كانت أو أسابيع- التي تسبق الامتحان، فمجرد معرفة ذلك يزيل حالة القلق والتوتر وقت الامتحانات الفعلية.ويؤكد ناصر الحبردي أن التحضير الجيد والمذاكرة أولاً بأول طوال العام، إضافة إلى تجنب الطالب تأجيل المذاكرة حتى تأتي أيام الامتحان، لأن ذلك من أهم أسباب زيادة القلق، وسبب في تبديد الجهد وتشتيت الذهن، والأهم الفهم الجيد لماهية الامتحانات وهدفها الرئيسي، وأنه لا يقصد منها الإهانة أو التحقير للطالب، ولا يقصد أيضاً منها مجرد إعطاء درجة معينة. وينصح في أيام الامتحانات وأثناء المذاكرة يفضل أن يكون هناك الكثير من أسئلة التقييم الذاتي للقدرات والنظرة الإيجابية والحديث مع النفس بشكل مطمئن، مثل القول «لدي القدرة على تخطي الامتحان» أو «لقد ذاكرت جيداً، والشيء الطبيعي الآن أن أحل الأسئلة جيداً».ويؤكد المدون شاهر التنيم أهمية النوم الكافي والجيد في أوقات الامتحانات، والتغذية الجيدة وممارسة تمارين الاسترخاء أو أي نشاط مريح للنفس في أوقات محددة وعدم الإفراط في استخدام المنبهات. وتجنب أي شيء يثير الأعصاب ويجعل الطالب متوتراً. وختاماً أجمع المدونون على أنه في ليلة الامتحان لا بد من تحضير كل شيء يلزم له من أقلام وورق وأدوات هندسية، فيما ينبغي على الطالب أن يركز على الامتحان، وليس مشاهدة ما يفعله الطلاب الآخرون، أو الانصراف للتفكير في المستقبل ونتائج الامتحانات أو أي شيء آخر.