تظاهر أكثر من ألف سلفي الجمعة ، في مركز ولاية سيدي بوزيد (وسط غرب) للمطالبة بالإفراج عن أمام مسجد يشتبه أن له علاقة بمسلحين تتم ملاحقتهم، عندما تبادلوا إطلاق النار الأسبوع الفائت في الولاية نفسها مع الشرطة ، وأصابوا عنصري أمن . وأغلب المشاركين في التظاهرة غرباء عن المدينة ، وقدموا من بلدات مجاورة . واعتقلت الشرطة الثلاثاء الماضي خليفة القراوي أمام مسجد “الحبيب” الذي يقع وسط مدينة سيدي بوزيد ويسيطر عليه سلفيون متشددون، بحسب وسائل اعلام. ويشتبه أن للقراوي علاقة بمسلحين ، تبادلوا في فبراير الماضي إطلاق النار مع الشرطة في مدينة سيدي بوزيد ، وأصابوا عنصري أمن بجراح. وكان المسلحون يستقلون سيارة طاردتها الشرطة بعدما رفض سائقها التوقف. وترك المسلحون سيارتهم في الشارع ، ولجأوا إلى جامع “الرحمة” ، حيث عطل سلفيون دخول الشرطة ، إلى الجامع طوال ثلاث ساعات ، ما ساعد المسلحين على الهرب ، وتوقف المتظاهرون وبينهم حوالى أربعون امرأة منتقبة ، أمام مقر مديرية الأمن ورددوا شعارات معادية لوزير الداخلية علي العريض القيادي في حركة النهضة الإسلامية الحاكمة من قبيل “يا عريض يا جبان..الشعب المسلم لا يهان” ، وأخرى معادية للشرطة التي كانت تحرس مقر المديرية مثل “موتوا بغيظكم”. وتهجم المتظاهرون على صحافي من تلفزيون “الحوار” التونسي الخاص ، ومنعوه من تغطية التظاهرة ، ووصفوا الصحافيين التونسيين ب “عملاء الاستعمار”. (ا ف ب) | سيدي بوزيد