تظاهر أكثر من ألف سلفي الجمعة في مركز ولاية سيدي بوزيد (وسط غربي تونس) للمطالبة بالإفراج عن إمام مسجد يُشتبه في أن له علاقة بمسلحين تتم ملاحقتهم بعدما تبادلوا إطلاق النار الاسبوع الفائت في الولاية نفسها مع الشرطة وأصابوا عنصري أمن. وقال مراسل «فرانس برس» إن اغلب المشاركين في التظاهرة غرباء عن المدينة وقدموا من بلدات مجاورة. واعتقلت الشرطة الثلثاء الماضي خليفة القراوي إمام مسجد «الحبيب» الذي يقع وسط مدينة سيدي بوزيد ويسيطر عليه سلفيون متشددون، وفق وسائل إعلام. وتوقف المتظاهرون وبينهم حوالى 40 إمرأة منتقبة أمام مقر مديرية الأمن ورددوا شعارات معادية لوزير الداخلية علي العريض القيادي في حركة «النهضة» الإسلامية الحاكمة من قبيل «يا عريض يا جبان ... الشعب المسلم لا يهان» وأخرى معادية للشرطة التي كانت تحرس مقر المديرية مثل «موتوا بغيظكم».