تظاهر أكثر من ألف سلفي في مركز ولاية سيدي بوزيد (وسط غرب) للمطالبة بالافراج عن خليفة القراوي إمام مسجد "الحبيب" يشتبه ان له علاقة بمسلحين تتم ملاحقتهم، تبادلوا إطلاق النار الإسبوع الفائت في الولاية نفسها مع الشرطة وأصابوا عنصري أمن. وتوقف المتظاهرون وبينهم حوالى 40 امراة منتقبة امام مقر مديرية الامن ورددوا شعارات معادية لوزير الداخلية علي العريض القيادي في حركة النهضة الاسلامية الحاكمة من قبيل "يا عريض يا جبان..الشعب المسلم لا يهان" وأخرى معادية للشرطة التي كانت تحرس مقر المديرية مثل "موتوا بغيظكم". وتهجم المتظاهرون على صحافي من تلفزيون "الحوار" التونسي الخاص ومنعوه من تغطية التظاهرة ووصفوا الصحافيين التونسيين ب"عملاء الاستعمار".