شكا حراس أمن في محافظة جدة أمس، من ضعف الرواتب وغياب الخدمات الطبية والنظرة الدونية من أفراد المجتمع. وقال رجل أمن أول ماجد الجدعاني: “راتبي من الشركة قدره ألف و740 ريالاً، ومع دعم صندوق الموارد البشرية يصبح راتبي ثلاثة آلاف و500 ريال، وهذا غير كافٍ لمتطلبات المعيشة، حيث إنني أدفع إيجار البيت وفاتورة الكهرباء والمياه والمواصلات، ولا يتبقى من الراتب ما يكفي حاجتنا المعيشية”، وأضاف “سئمنا من طلب تحسين وضعنا الاجتماعي، وكلما عرف التجار بزيادات في الرواتب زادوا الأسعار، وسيفعلون ذلك مع صرف إعانات حافز مؤخراً”. وقال الجدعاني “الشركة التي أعمل بها لا توفر لي ولا لعائلتي الرعاية الصحية، وإذا أظهرنا بنود عقد العمل ترفض الشركة تقديم التأمين الطبي لعائلتي، وهذا يخالف بنود العقد”. من جانبه، قال مشرف عام في الأمن عناد: “راتبي الشهري أربعة آلاف و800 ريال، وهذا لا يكفي لمتطلبات الحياة، حيث إن إيجار المنزل ألف و300 ريال، وفي منتصف الشهر لا يتبقى من راتبي شيء، وأطالب بزيادة رواتبنا، لكن بدون زيادة في أسعار المواد الغذائية”، ونتمنى يوماً أن نسمع بإغلاق مركز تجاري، بسبب زيادته للأسعار”. وقال رجل أمن أول عزام: “راتبي الأساسي ثلاثة آلاف و300 ريال، لكني غير مسجل في الخدمات الاجتماعية، فما زالوا يضعونني تحت صفة التدريب”. وأضاف ممتعضاً من معاملة المجتمع لهم “أستغرب من النظرة الدونية والمعاملة السيئة من بعض الأفراد، ونحن في خدمة وحماية أسرهم، بدل أن تشكر جهودنا نقابل دائماً بنظرة دونية”. من جهته، قال رئيس قسم العمليات في شركة أمن وأمان فواز المطيري “رواتبنا لحراس الأمن نحسبها بنظام الساعات، فإذا كانت 12 ساعة يكون الراتب ألفين و600 ريال، وثماني ساعات يكون الراتب ألفي ريال، وهي بالفعل تعد ضعيفة في مقابل ساعات العمل الطويلة والمتعبة، ولكن -بإذن الله- بعد الأمر السامي سترفع الرواتب في الشهر الميلادي المقبل”.