تحسنت أمس الحالة الصحية للكاتب والروائي إبراهيم الحميدان، الذي يرقد حالياً في مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض. وأوضح ناصر الحميدان، في تصريح ل»الشرق» أمس، أن والده سينقل غداً (اليوم) من العناية المركزة إلى غرفة عادية في المستشفى، مبيناً أن صحته في تحسن، لكنه لا يستطيع الحديث، بسبب أنبوب التنفس الذي يستخدمه، غير أنه أكد: «الوالد يعرفنا جميعاً، وحسُّه باقٍ ولله الحمد». من جانبه، حث الكاتب والمثقف أحمد الدويحي كافة الأدباء والمثقفين في الساحة الخليجية والعربية على الدعاء للحميدان، مشيراً إلى أنه واحد من أبرز رواد الفن السردي في المملكة العربية السعودية. وقال ل»الشرق»: «عشنا مع إبراهيم لسنوات طويلة من خلال جماعة السرد التي كان أباها الروحي وأحد مؤسسيها، وكان يتصف بأخلاق الكبار المبدعين، وحميمياً متواضعاً، يملك قلباً كبيراً، احتضن من خلاله جميع الأجيال من خلال معاصرته لها»، لافتاً إلى أن سعة مدارك الحميدان أثمرت نتاجاً مبهراً من خلال أعماله الروائية والقصصية.