في الأمس كنت أشاهد برنامجاً وثائقياً يحكي قصة النفق الماليزي «سمارت». كنت أراه وأنا أتحسر على تنميتنا غير ال«سمارت». هل يعقل أن تصل ماليزيا وهي زميلتنا في العالم الثالث إلى هذا الحد من التقدم والتطور، بينما نحن لا نزال (نفحط) في مكاننا!! النفق الماليزي صمم ليحل مشكلة الفيضانات الموسمية والاختناقات المرورية في آن واحد، وهو عبارة عن نفق بعمق عشرين متراً وبطول عشرة كلم، تم تنفيذه والانتهاء منه بنجاح حسب المدة المخصصة له والمقدرة ب ثلاث سنوات، وبتكلفة قدرها 500 مليون دولار!! لكم أن تتخيلوا كم ستتغير الأرقام لو أن المشروع نفذ لدينا؟!