كشفت مصادر صحفية عن أن المتبرع بالدم الملوث الذي أصاب طفلة جازان ب "الإيدز" شاب سعودي هارب، حيث سبق وأن تبرع بكيسي دم لمستشفى الملك فهد المركزي بجازان قبل سنة، ليتم التخلص منها بعد اكتشاف إصابته بفيروس "الإيدز"، مشيرة إلى أنه تم الاتصال بالشاب حينذاك لإبلاغه أنه مصاب بالإيدز إلا أنه لم يستجب، وأهمل الموضوع، وترك طليقاً بدمه الملوث. وأضافت المصادر، وفقاً لصحيفة "البلاد"، بأن الشاب عاد الأسبوع الماضي، ليتبرع بكيس "ثالث" من الدم الملوث لمستشفى جازان العام، وهو الذي تسبب في إصابة الطفلة "رهام". وأكدت المصادر أن المتبرع المصاب، وهو شاب عشريني، سيتم إحضاره بالقوة عن طريق الإمارة، مشيرة إلى أنه لم يتبرع لأي مستشفى آخر غير مستشفى فهد المركزي ومستشفى جازان العام. وفي سياق متصل قام وزير الصحة الدكتور عبد الله الربيعة، بإهداء الطفلة "رهام" جهاز "آيباد"، وذلك خلال زيارته لها في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض أمس؛ وفقاً ل "الشرق". يذكر أن الممرض الذي أعطى الدم ل "رهام" يسكن معها نفس الحي ويعمل بالمختبر، كان يهدف لمساعدة أسرتها، لذلك قام بسحب الدم لنقله لها قبل تسجيله، ولم يعرف أنه كان ملوثاً بفيروس الإيدز.