برّأ لاعب الفريق الأول لكرة اليد في نادي المحيط محمد أحمد العبدرب النبي، نفسه من تهمة تعاطيه المنشطات المحظورة عمداً، مؤكداً أن المادة التي اكتُشفت في التحليل كانت بسبب دواء بخاخ خاص بالربو، وقال ل «الشرق»: تناولت الدواء دون استشارة الطبيب، ولم أعلم أنه يحتوي على مادة محظورة، وأتحمل هذا الخطأ، موضحاً أن اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات استمعت إلى إفاداته وشرح لهم خلالها نوع الدواء الذي تناوله قبل المباراة، ولكنهم في النهاية قرّروا إيقافه. ووجّه لاعب مضر محمد أحمد رسالة إلى جميع الرياضيين بالحذر عند تناول الأدوية دون استشارة الطبيب، لأن غالبيتها تحوي مواد منشطة محظورة، مبدياً استغرابه من عدم وجود إرشادات في هذه الأدوية تحذّر مستخدميها خصوصاً الرياضيين من الوقوع في المحظور، مقدماً شكره إلى إدارة ناديه المحيط وجماهيره لتفهّمهم موقفه، ووقوفهم إلى جانبه في هذا الظرف الصعب بحسب وصفه، مُلمحاً إلى إمكانية اعتزاله اللعب والاتجاه للتدريب بعد مشوار حافل لعب خلاله لأندية مضر والوحدة والمحيط. يُشار إلى أن اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات أوقفت العبدرب النبي لمدة عامين ابتداء من العام الميلادي الجاري، بعد ثبوت عينة إيجابية في الفحص الذي خضع له قبل أشهر.