رفض رئيس اللجنة التأديبية لقضايا المنشطات محمد القرناس أن يكون هناك أي تعارض لأنظمة الوكالة الدولية للوقاية من المنشطات (الوادا) مع قرار اللجنة التأديبية الأخير بالاكتفاء فقط بفترة إيقاف لاعب نجران منصور الدوسري الذي كشفت نتيجة التحاليل التي تمت لعينة أخذت منه في مباراة لفريقه في إحدى مباريات دوري زين السعودي للمحترفين أن العينة إيجابية . وقال: "إن قرار الاكتفاء بأن تكون مدة العقوبة هي ذاتها فترة الإيقاف التي بدأت من أول يوم استلمت فيه اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات نتيجة التحليل في 26 محرم الماضي، ولفت نظر إدارة ناديه والجهاز الطبي المشرف على الفريق لم يأت إلا وفق النظام الدولي الذي يمنح اللجنة التأديبية الأهلية في أي دولة فرصة للاستماع لوجهة نظر اللاعب بحضور إداري من ناديه وبالفعل تم الاجتماع مع اللاعب مرتين مع متخصصين من لجنة الاستماع وتبين أن اللاعب يعاني من مرض الربو الذي يستدعي أن يتعاطي علاج بخاخ (الفولترين) وأحضر اللاعب معه تقارير طبية تبين تعاطيه ذات الدواء من ثلاث سنوات ماضية وفحصت هذه التقارير عن طريق اثنين من الأطباء الذين هم أعضاء في اللجنة التأديبية وتم التأكيد على أن تناول اللاعب دواء (الفولترين) هو عادة مستمرة من ثلاث سنوات وأن تناوله لهذا الدواء له أسبابه المقنعة طبياً وأن ليس هناك أي إهمال أو خطأ أو خطأ متعمد من اللاعب عند تناوله هذا الدواء بسبب أن حالته المرضية تستدعي أن يتناول ذات الدواء بصفة دائمة". وأضاف: "أن المادة (8/4) من لائحة المنشطات السعودية والمنبثقة من اللائحة الدولية للمنشطات توضح أنه تسقط أي عقوبة منصوص عليها في لائحة العقوبات في حالة وجود اثبات أن الحالات التي يتم دراسة تقاريرها غير مرتبطة بالمواد المنشطة التي تدخل في مجال الممنوعات في بعض الألعاب". وشدد القرناس على أن لاعب نجران منصور الدوسري أفتقده فريقه في المشاركة الرسمية في المباريات بعد صدور قرار إيقافه الذي تم بعد تأكد من أن نتيجة فحص العينة التي أخذت منه أنها إيجابية وذلك بسبب أن إدارة نجران لم تتخذ الخطوة الصحيحة في التعامل مع حالة لاعبها وقال: "إن قضية منصور الدوسري كشفت لنا الحاجة الضرورية أن يكون هناك دور تثقيفي أكثر في الفترة القليلة المقبلة خصوصاً وأن الفحص سيكون في تدريبات المنتخبات والأندية السعودية، إذ يتوجب أن يكون التثقيف هو المهمة الأولى حتى لا نشاهد تكرار قضايا مشابهة".