نفى اللاعب الدولي ولاعب نادي الصفا لألعاب القوى محمد المطرود تهمة تعاطيه المنشطات المحظورة عمداً، مؤكداً في تصريح خاص ل"دنيا الرياضة" بأن المادة التي اُكتشفت في التحليل كانت بسبب مكمل غذائي ودواء انفلونزا وقال: "المادة المحظورة كانت في مكمل غذائي يسمى (جاك 3) وهي محظورة دوليا قبل سنة وشهرين تقريباً، وأنا تناولتها مع دواء الهيستامين المضاد للأنفلونزا قبل البطولة بنصف ساعة فقط، بسبب معاناتي مع المرض، ولعدم علمي بوجود مادة منشطة في هذين الدوائين، كما أنّي لم استشرالطبيب، وأنا أتحمل هذا الخطأ" وأضاف: "جلست مع اللجنة في التحقيق وشرحت لهم كل ما حدث، والأدوية التي تناولتها، ولولا جلوسي معهم لتم إيقافي مدة سنتين عن ممارسة اللعبة، وهناك حالات دولية ومحلية مشابهة لحالتي وثبتت براءتها فأوقفوا لمدة أقل مني، وهذا دليل على براءتي" وعن ردود الفعل التي واجهها عقب إعلان إيقافه قال: "واجهت العديد من المضايقات والانتقادات من أشخاص قريبين مني فور سماعهم هذا الخبر، ولكن وجهة نظرهم تغيرت بعد أن عرفوا حقيقة الموضوع" وأضاف: "رب ضارة نافعة، وأنا سأتفرغ لعائلتي بعد أكثر من 12 سنة من البطولات والمعسكرات مع المنتخب السعودي، ولكنني لن أتوقف عن التدريبات، وسأعود بعد شهر رمضان للحفاظ على لياقتي ومستواي، والعودة لتمثيل الوطن ورفع رايته في المحافل الدولية".كما وجه المطرود رسالة إلى جميع الرياضيين بالحذر عند تناول المكملات الغذائية أو الأدوية بدون استشارة طبيّة، لأن غالبيتها تحوي مواد منشطة محظورة ، مبدياً في الوقت ذاته استغرابه من عدم كتابة تحذير على هذه المواد لتحذير المستخدمين من الوقوع في المحظور وقال: "سأتقدم بشكوى على الشركة المصنعة لهذه المواد بسبب ما تعرضت له". يُذكر أنّ اللجنة السعودية لمكافحة المنشطات أوقفت بطل المملكة في لعبة العشاري محمد المطرود لمدة ستة أشهر، وجردت ميداليته الذهبية التي حصل عليها في بطولة درع الاتحاد السعودي لألعاب القوى آخر بطولات الموسم المنصرم .