احتفى نادي الأحساء مساء أمس، باليوم العالمي للقصة (يحتفى به في 14 فبراير)، بإقامة أمسية قصصية، استضاف فيها القاصين صلاح القرشي، وعبدالله الوصالي. وقرأ الوصالي، خلال الأمسية أربعة من نصوصه هي: «استقلال»، «خلود»، «كثافة»، و»من يرج سطح الماء»، فيما قرأ القرشي ثلاث قصص: «خارج النص»، «أمور غير معتادة»، و»تحليق حر»، ونصوصا أخرى قصيرة تحت عناوين: «مقهى قديم»، «حالة»، كتاب، و»تأملات ساعة الحائط». وشهدت الأمسية تقديم الدكتور التونسي حمادي المسعودي، قراءة نقدية، وصف فيها نصوص القرشي والوصالي بأنها تتسم بالإبداعية، غير أن فيها هفوات مثل الأخطاء اللغوية القليلة، وبيّن أن النصوص ممتزجة باللغة المحلية نوعا ما. من جانبه، أشاد رئيس النادي الدكتور ظافر الشهري، بقراءة المسعودي، مشيرا إلى أنه ناقد «جاد دائماً»، وقال: هذا ما تعودنا عليه منه في تصنيف القصص، وطرحه البعيد عن المجاملات. كما أثنى على القاصين، موضحا أن ما تم طرحه من نصوص يبعث على التخيل، وأن الجميع يقع في أخطاء لغوية. بدوره، أوضح عبدالله الوصالي، أنه يتقبل الانتقادات، وقال إنه ينحاز إلى القصص الكلاسيكية الحديثة. أما صلاح القرشي، فقال إن النصوص مكتوبه بشكل سليم غالباً، ولكن يكون هناك لحن في الإلقاء، مضيفا أن كبار الشعراء كانوا يخافون إلقاء قصائدهم بسبب اللحن، وإن الإلقاء فن لا يتقنه كثيرون. وفي ختام الأمسية تم توقيع مجموعات قصصية للقاصَين، بالإضافة إلى إصدارات مؤلفين آخرين.