(1) تتوارى الكلماتُ خلف قضبان الألم، وتزرع بين أوردتي جرحاً أمسك أطرافه فينتفضُ ويتركني وحيدا! (2) منذ شهرين تقريباً الألم ذاته يعاودني حين يتكاثر المرض في جسد ماذا ينتظر؟! (3) بينهم أعيش وأقلب كل صفحات عمري كلهم ينادونني باسمي ثلاثيا وأعرف ملامح وجوههم جيدا وتفاصيل أخرى ولكن الغربة تحرقني! (4) كنت مدركا أن هذا المكان لا يناسبني لكن حاولت أن أغيّر شيئا من نفسي الخيبة والألم والإحباط أهم مكونات هذا المكان! (5) لم يعدْ في وقتي متسعا كل يومي أمضيه تحت سقف حزني أشعر أنه متعب من أجلي أعتقد أن الزمن بات حزينا أيضاً! (6) بالأمس القريب كنت على سرير أبيض كنتُ مريضا وأيضا كنتُ وحيدا لم يكن معي أحد سوى حزني وألم يضطهد جسدي! (7) حين خرجت من المشفى لم أجد أحداً ينتظرني في لحظتها أحسست بأني وأنا أحمل حزني على ظهري لا شيء!