عاد النصر أمام الهلال بوجهٍ ذهبيٍّ جديد، صقله كارينيو حتى شاهد الجميع نصراً فخماً، فوزٌ كانت تنتظره الجماهير الرياضية المنصفة لفريق قدَّم مستوياتٍ باهرةً بوجود الأنيق (كارينيو) وقدم النصر دروسه الخصوصية في الروح والتكتيك والتنظيم، والتي كانت تميِّزُه مواسمَ سابقة وافتقدها في مواسم لاحقة، وعادت هذا الموسم مع التغيير بمدرِّب ممتع ووجوه شابة رأينا جرأتها في الشاب (أيمن فتيني) المستقبل الجديد، وفي إبداع إبراهيم غالب.. النصر أمتع الجماهير في مباراة (عودة فارس جميل) وأعاد معنى التنافس ورد اعتباره مما يؤكد أنه إذا اكتمل النصر تدريبياً وعناصرياً فإنه يحضُرُ بوهَجٍ ويحدد بقيمة، وهو الآن سيحدد لمن يذهب الدوري إما للفتح أو حتى للنصر أيضاً. ولأن أمام العالمي ثلاث بطولات؛ فإنه يجب أن يستثمر مكتسبات هذه المباراة ليعود للمنصَّات حاملاً للكؤوس وهو الآن الأحق بها؛ لأنه الأفضل فنياً، وأرى أنَّ أول بطولة يجب أن يكسبَها هي كأس ولي العهد التي قدَّم فيه مستويات رائعة، وربما تكون أمام المنافس الهلال، ومتى ما تحقَّق ذلك فإن عودة العالمي ستكون الحدث الأكبر؛ لأنَّ غياب النصر كفارس كان له تأثير على الكرة السعودية سلباً، ووجود نجوم النصرالموهوبين المؤثِّرين في المنتخب بالتأكيد سيعيد وَهَجَ المنتخب، ولن يكون إلا بعودة نجوم النصر! وليس أفضل وقت مرَّ على النصر في السنوات الأخيرة حوزاً للبطولات مثل هذا الوقت، وفريق خلفه جماهير وفيه تقرر وتدفع للأمام بالتأكيد سيعود، فانتظروا عودة العالمي قريباً. وقفات – واجه النجم إبراهيم غالب ضرباً متتابعاً من لاعبي الهلال الأجانب، وكاد الخشن جوستافو أن يقضي عليه فلماذا يتوارث أولئك الخشونة؟! – يحسب للأمير فيصل بن تركي تجاوبه مع جماهير النصر التي طالبت بإبعاد شوكت وحل بديله البحريني الذي نجح في أول اختبار. – مازالت لجنة المنشطات بميولها تلاحق النصر حتى في الممرَّات.. فمتى يوقف السعيد ميولَه وملاحقتَه للنصر؟ – تم اختيار عبده عطيف للمرة الثالثة لفحص المنشِّطَات مما جعله يضحك لأنَّ هناك استهدافاً لهذا اللاعب من لجنة المنشطات.