أنا تغريد التميمي «طقاقة على الكيبورد.. سأخرج إليكم ثلاث مرات في الأسبوع.. نعم، سأخرج الأحد؛ لأنه نهاية الإجازة عند «اللا سعوديين» و«اللاسعوديات»، وسأخرج عليكم يوم الثلاثاء لأنه قريبٌ من إجازة السعوديين والسعوديات.. وسأخرج عليكم -كالفراشة- يوم الخميس؛ لأنه بداية الإجازة عند السعوديين والسعوديات، ويوم الاحتفاء بطقوس ليلة خميس… أما عن منهجي في الكتابة، فأنا سأكتب مع المرأة؛ لأنني امرأة، وسأكتب ضد المرأة؛ لأنني امرأة!! وسأكتب مع الرجل؛ لأنني امرأة!، وسأكتب -أخيراً- ضد الرجل؛ لأنني امرأة! سأكتب وأجرح وأداوي.. لأن حياتنا صارت تحتاج إلى سكاكين النقد ومشارط المصارحة، ولا خير فينا إن لم نفتح صندوق المكاشفة ونرمي كل الأوراق ليقرأها كل الناس من غير تمييز جسدي أو فكري أو عنصري. الزبدة: وهذه العبارة ستكون خاتمة كل مقال؛ لأنني كالزبدة، وأتعامل مع الزبدة كل يوم في مطبخي الكتابي وليس الفكري، لذا سأستخدمها. وزبدة الزبدة هنا أنني أشكر موطني الكتابي الجديد صحيفة «الشرق»، ورأس الشكر يذهب كالصاروخ إلى رئيس التحرير، الأخ الأستاذ قينان الغامدي، الذي أكرمني وأعطاني هذا البياض لأصافح عيونكم الجميلة.