عرب وزير الداخلية الألماني هانز بيتر فريدريش عن اعتقاده بأن الحزب القومي الديمقراطي (إن بي دي) المنتمي لليمين المتطرف والمعروف باسم الحزب النازي الجديد يقف على شفا النهاية. تأتي هذه التصريحات بعد النتيجة السيئة التي حققها الحزب في الانتخابات البرلمانية بولاية سكسونيا السفلى أمس الأحد. يذكر أن الحزب النازي الجديد حصل في انتخابات أمس على 0.8% فقط ، الأمر الذي يفقده الحق في الحصول على تكاليف حملته الانتخابية من الدولة والتي يشترط للحصول عليها أن يكون الحزب حصل على 1% على الأقل في الانتخابات. وفي سياق متصل ، قال هانز بيتر أوول المتحدث باسم الكتلة البرلمانية لتحالف المستشارة أنجيلا ميركل المسيحي الديمقراطي لشؤون السياسة الداخلية إن نتيجة انتخابات أمس تدل على “أننا في غير حاجة لاتخاذ إجراءات لحظر هذا الحزب” وتوقع أن غالبية الكتلة البرلمانية للتحالف سترفض مثل هذه الخطوة. يشار إلى أن هناك مساعي لحظر الحزب اليميني المتطرف وذلك بعد كشف النقاب عن مسؤولية خلية من النازيين الجدد عن سلسلة من جرائم القتل التي وقعت في الفترة بين عامي 2000 حتى 2007 والتي أسفرت عن مقتل تسعة من التجار ذوي الأصول الأجنبية بالإضافة إلى شرطية ألمانية. كان مجلس الولايات (بوندسرات) قرر الموافقة على تقديم طلب لحظر الحزب النازي الجديد لكن ليس من الواضح بعد ما إذا كانت الحكومة والبرلمان سيحذوان نفس الحذو أم لا. برلين | د ب أ