أطلقت جميع المنظمات الحقوقيّة والإنسانيّة الأحوازيّة صرخة «تناشد فيها المجتمع الدولي وجميع المنظمات الحقوقيّة الدوليّة التدخل العاجل والفوري لوقف إعدام خمسة مواطنين أحوازيين هُم: هاشم شعباني، هادي راشدي، مختار آلبوشوكة، جابر آلبوشوكة، ومحمد علي العموري» سلمتهم حكومة «المالكي» إلى حبال المشانق الإيرانيّة. وناشدت مجموعة من الناشطين القانونيين الأحوازيين الأمين العام لهيئة الأممالمتحدة لإنقاذ الأحوازيين الخمسة من الإعدام الوشيك، ودعت منظمات سياسيّة وحقوقيّة وأبناء الجاليات الأحوازيّة والعربيّة ل«وقفات احتجاجيّة أمام المحكمة الجنائيّة الدوليّة في لاهاي، وفي مدينة يوتوبري السويدية والعاصمة البلجيكية بروكسل أمام البرلمان الأوروبي للتنديد بالإعدامات الإيرانيّة الجائرة ضد الأحوازيين». وسبق لكل من «البرلمان الأوروبي» و«البريطاني» والسيد «بان كي مون» و«مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة مطالبة الدولة الإيرانيّة بوقف ماكينة الإعدامات ضد الأحوازيين وكذلك أبناء الشعوب غير الفارسيّة» (آذربيجانيين، أكراد، بلوش، وتركمان) الخاضعة للهيمنة الأجنبيّة الإيرانيّة. وأكد موقع «عربستان الأحوازي»، أن «الاحتلال الأجنبي الإيراني ومنذ احتلاله دولة الأحواز العربيّة عام 1925 يرتكب أبشع الجرائم ضد الإنسانيّة، ويستخدم أبشع الطرق للخلاص من شعب الأحواز وتذويبه وإنهاء وجوده على أرضه العربيّة». وعوضاً عن الاستجابة للمناشدات الدوليّة، وفي تحد صارخ للمجتمع الدولي، اختار الاحتلال الإيراني مواصلة حملات الدهم والاعتقالات والتعذيب الوحشي ضد الأسرى الأحوازيين، وخاصة التشبث بزهق الأرواح وسفك دماء الأبرياء الأحوازيين وكذلك أبناء الشعوب غير الفارسيّة ضمن ما يسمّى بجغرافية إيران السياسيّة.