الأحساء – عيسى البراهيم الربيان المُصدِّر لخمسين دولة هو المستزرع أما الطازج فالإقبال عليه شديد. لم نمنع تصدير الأغنام السعودية للخليج وإنما الإناث فقط حفاظاً على السلالات. «الزراعة» لا تنقصها موارد مالية.. ولكن العيب في أنفسنا. تفقد وزير الزراعة الدكتور فهد بن عبدالرحمن بالغنيم صباح أمس مشاريع متنزهات صويدرة، وجواثا، والشيباني، والمتنزه العام، حيث وقف على آخر ما تم انجازه في المشاريع السياحية. وأكد بالغنيم أنه غير راض عن معدلات التنفيذ في المشاريع الأربعة، وقال إن الوزارة لا تنقصها موارد مالية، بل القصور في أنفسنا نحن. وأكد بالغنيم أن من أهم الصعوبات التي تعيق تنفيذها، مدة الاستثمار المحددة ب 15 عاماً. وبيّن أن ذلك لم يقنع المستثمرين، وتمت دراسة هذا الموضوع مع جهات ذات اختصاص، ومن ثم اتخاذ قرار لوضع معايير لزيادة مدة الاستثمار، ما سيشجع على سرعة التنفيذ. من ناحية أخرى، أوضح الوزير أن ما يتم تصديره من الربيان لأكثر من 50 دولة هو المستزرع فقط من قبل الشركات، أما الطازج البحري فلا يتم تصديره، مشيراً إلى ارتفاع الطلب على الربيان الطازج من قبل المستهلكين، خصوصاً في بداية الموسم ونهايته. ونفى الوزير أن يكون هناك حظر على تصدير الأغنام المنتجة محلياً لدول الخليج، مؤكداً أن الحظر يشمل الإناث فقط حفاظاً على السلالات. وأوضح أن المملكة استوردت خلال العام الماضي أكثر من سبعة ملايين رأس غنم، وما يصدر منها شيء ضئيل جداً، لافتاً إلى أن دخول «أصحاب الحلال» إلى أراضي المملكة للرعي فقط، وتسجل ماشيتهم وإبلهم الداخلة عبر المنافذ، بحيث تخرج بالكمية نفسها مع زيادة 20% سنوياً مراعاة لحالات الولادات. وكان الوزير استمع خلال جولته التفقدية، إلى شرح من الرئيس التنفيذي لشركة الأحساء للسياحة والترفية رئيس اللجنة السياحية بالغرفة التجارية بالأحساء عبداللطيف العفالق حول المشاريع، وإعادة بناء حصن المشقر. وأكد أن الشركة المنفذة للمشروع تبذل ما في وسعها لتطوير الخدمات السياحية الأساسية في تعزيز الهوية الثقافية الأحسائية، كاشفاً عن اكتمال مشروع المشقر بنهاية العام 2013م. كما تفقد الوزير بمعية عدد من رؤساء الإدارات الحكومية والقطاع الخاص مشروع مسجد جواثا الأثري، واستمع لشرح موجز عن المشروع الذي انتهت مرحلته الأولى التي تشكل ما نسبته 40% من إجمالي المشروع، ويجري تنفيذ المرحلة الثانية.