قال رئيس البرلمان العراقي أسامة النجيفي أمس «إن المظاهرات التي شهدتها مناطق في البلاد جاءت بعد صمت طويل ونتيجة لتراكمات سابقة ووعود لم يتحقق منها شيء». وقال النجيفي، خلال استقباله بعثة من سفراء الاتحاد الأوروبي برئاسة السيدة يانا هيبا شكوفا، إن «هذه التظاهرات جاءت بعد صمت طويل ونتيجة لتراكمات سابقة ووعود لم يتحقق منها شيء»، من جانبها، قالت شكوفا «إن المبادئ الأساسية والركائز التي قام عليها الاتحاد الأوروبي تتمثل بالديمقراطية وكرامة وحقوق الإنسان وسيادة القانون، وأن قدومهم إلى العراق جاء من أجل مساعدته على الالتزام بمبادئ حقوق الإنسان ووضع نهاية فورية لأي ظلم، وحصول جميع المكونات على حقوقها بالتساوي مع إجراء انتخابات نزيهة». وبحث الطرفان خلال اللقاء»وضع السلطة القضائية والمحاكم والمعتقلين والسجون وحقوق الإنسان والديمقراطية ومحدداتها ومستقبل النظام السياسي في العراق، فضلاً عن أهمية عدم تسييس القوات المسلحة، والتوازن المطلوب واستحقاقات المكونات وعملية الشراكة الوطنية». وكان المكتب الإعلامي لرئيس البرلمان العراقي أعلن أن النجيفي تسلم طلباً من عدد من نواب البرلمان لاستجواب رئيس الحكومة نوري المالكي. وذكر المكتب الإعلامي، في بيان له أمس، أن «الطلب قد استوفى شروطه القانونية وفق الدستور، الذي ينص على أنه لعضو مجلس النواب وبموافقة خمسة وعشرين عضواً توجيه استجواب إلى رئيس مجلس الوزراء أو الوزراء لمحاسبتهم في الشؤون التي تدخل في اختصاصهم». وقال البيان «لا تجري المناقشة في الاستجواب إلا بعد سبعة أيام على الأقل من تقديمه، والنظام الداخلي ينص على أن يقدم طلب توجيه الاستجواب كتابة إلى رئيس المجلس موقعاً من طالب الاستجواب وبموافقة خمسة وعشرين عضواً على الأقل، مبيناً فيه بصفة عامة موضوع الاستجواب وبياناً بالأمور المستجوب عنها والوقائع والنقاط الرئيسة التي يتناولها الاستجواب والأسباب التي يستند إليها مقدم الاستجواب». وتابع «لا يجوز أن يتضمن الاستجواب أموراً مخالفة للدستور أو القانون أو عبارات غير لائقة، أو أن يكون متعلقاً بأمور لا تدخل في اختصاص الحكومة، أو أن تكون في تقديمه مصلحة خاصة أو شخصية للمستجوِب، كما لا يجوز تقديم طلب استجواب في موضوع سبق للمجلس أن فصل فيه ما لم تطرأ وقائع جديدة تسوغ ذلك».