- بعد خسارة منتخبنا السعودي من المنتخب العراقي، استغربت كثيرا من ردود أفعال بعض «الشماتين» الذين أسعدتهم هذه الهزيمة، فهناك من يقول إن السبب الرئيسي لخسارة منتخبنا هو (عدم وجود أي لاعب نصراوي بالمنتخب).. «صدق أو لاتصدق»!! - ذكرت في مقالي السابق أن أي إخفاق في بطولة الخليج لايجب أن نحمله لريكارد وحده، رغم تخبطاته سواء في التشكيلة أو في مراكز بعض اللاعبين، فأنا أرى أن العبء الأكبر يقع على لاعبي منتخبنا أولا وأخيرا، فقد حان لزمن «التخاذل واللامبالاة» أن ينتهي، ولتبدأ «الغيرة»على شعار الوطن برغبة وعزيمة أكبر مما عهدناها عليهم..!! - برنامج «ليالي الخليج» الذي تعرضه السعودية الرياضية لتغطية أحداث دورة الخليج.. والذي يروق لي «شخصيا» أعدت صياغة اسمه إلى «ضجيج الخليج».. فبصراحة لا أجد في هذا البرنامج أي فائدة تذكر للمشاهد فالجميع في هذا البرنامج يريد أن يتحدث دون إعطاء أي مجال لمتحدث آخر، بل وهناك من يقاطع الآخر «ليتهاوش» مع صاحب «الرأي الآخر»، ويا ليل ما أطولك!!.. أتمنى وبصراحة أن ينظر القائمون على مثل هذه البرامج وعلى رأسهم الأستاذ عادل عصام الدين بجدية تامة، فطرح الآراء بهذه الفوضى والصوت العالي لايجلب سوى «الصداع»..!! - بالأمس كان لقاء السعودية واليمن.. لا أعلم بأي حال انتهت عليه المباراة، «فالخسارة» أو«التعادل» ستفجر كل الطاقات الإعلامية على رأس ريكارد أولا واللاعبين ثانيا.. أما الفوز لو حصل فهو لن ينسينا «مرارة» الخسائر التي اعتدنا عليها، ولايعني بالطبع أن الحال أصبح أفضل مما كان عليه، فهو فقط سيكون بمثابة «المسكن» الذي ينسينا «بعض» مما تذوقناه مؤخرا..!! مما راق لي: تموت الأماني وتولد.. ويظل بالقلب «أمل» أن تأتي أحلامنا بما تمنينا