الغريب.. والعجيب.. أنه بعد كل الذي صار.. وحصل... ما زالت هناك أصوات تطالب باستمرار المدرب الهولندي فرانك ريكارد في قيادة المنتخب الأول الذي أدماه ريكارد باختياراته الرديئة.. ومنهجيته السيئة.. وقراءاته غير الموفقة للفرق الأخرى المنافسة. وقد ظل ريكارد يتخبط في اختياره للاعبين ويستدعي المفلسين.. والمصابين.. ونجوم دكاك الاحتياطيين في أنديتهم.. والمبعدين عن اللعب!! حتى اهتدى إلى اختيار ثمانية من لاعبي الهلال تم استبعاد اثنين منهم هما نواف العابد وعبدالعزيز الدوسري قسرا بفعل الإصابة، وقالت الصحافة الهلالية إن خروجهما من قائمة المنتخب صفعة دامية لريكارد وكأنهما ماجد عبدالله وصالح النعيمة!! وتخلى ريكارد عن اختيار عبدالله الشهيل ومنصور الحربي وياسر الشهراني مفضلا اللعب بالزوري!!.. وترك محمد نور ويحيى الشهري وحمد الحمد ولعب بالشلهوب الذي كان غائبا طوال المباراة!! وتخلى عن إبراهيم غالب رغم وجوده معه وهو المقاتل الفنان!! وتجاهل مختار فلاتة وأحمد أبو عبيد.. ولم يتح الفرصة أمام نايف هزازي سوى لوقت قصير.. وأخرج ناصر الشمراني الذي لعب مباراة العمر، وجاء بياسر القحطاني الذي ظل غائبا تماما ولم يقدم أية لمحة مقبولة رغم ما صاحب انضمامه من صجة ولجة!! أما أسلوب ريكارد في فترة الإعداد فقد كان مأسويا حيث ظل يلعب كل مباراة تجريبية بفريق مختلف فلم تثمر تلك المباريات عن إيجاد الانسجام أو التفاهم أو التعود على أسلوب اللعب ومنهجية الخطط المراد تطبيقها، ولهذا شاهدنا لياقة ضعيفة، وعدم انسجام واضح خاصة بين متوسطي الدفاع، وتطبيقا هابطا لمصيدة التسلل.. فقط ظل المدافعون على خط واحد وشكلت انطلاقات الأستراليين خطورة دائمة دون أن يتحرك ريكارد!! إن ريكارد أثبت فشله، وحين يطالب معظم الوسط الرياضي بإقصائه العاجل أرجو ألا نواجه مرة أخرى بالتحدي بأنه باق ولن يرحل وإن خسرنا بالعشرة!! ستار •• كان كامل الموسى في أحسن حالاته وقدم جهدا سخيا ومستوى لافتا.. أما إبراهيم غالب فلم يلعب.. ومع ذلك قالوا: إنهما السبب في خسارة المنتخب الفادحة!! فإذا كان هذا رأيهم فما هو الرأي الذي يمكن أن يقال في ظهير كان مسرحا لهجمات المنافس.. ولاعب وسط ظل في سبات عميق طيلة النزال.. ومهاجم خارج الخدمة لا يصد ولا يرد؟! •• سالم الدوسري.. لاعب واعد ينتظره مستقبل مضيء يجب الحرص على خدمة إمكاناته بشكل صحيح حتى لا نخسره بالمديح المفرط والألقاب الرنانة!؟ •• دعونا نتعلم بأن حضور كلمة النقد المحايدة.. والصريحة.. والنزيهة.. والواعية.. هو سبيلنا لتصحيح الأخطاء وتقويم الخطوات.. والبناء الناجح. •• بعض الأندية التي لا يهمها إلا الفوز بالبطولات والمباريات بأي أسلوب وبأي شكل.. يجب الوقوف أمام شططها ونزقها.. حتى لا تفسد المسيرة الرياضية التي نأمل ونتمنى!! للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 140 مسافة ثم الرسالة