بندر الجارالله: ريكارد متخبط ولم يُحسن اختيار التشكيلة خليفة: خسارتنا أمام العراقي ليست نهاية المطاف شلية: مع كل اختيار لتشكيلات ريكارد نجد أسماء ناقصة المرزوقي: عقود لاعبي منتخبنا تفوق جميع لاعبي البطولة.. ومستوانا هزيل أبوراشد: متى يقتنع مسؤولو المنتخب بأن ريكارد مدرب سيئ خيّم الحزن على الجماهير الرياضية في المملكة بعد خسارة المنتخب السعودي أمام نظيره العراقي بهدفين دون رد في كأس الخليج 21 المقامة حالياً في مملكة البحرين، في وقت توقّعت فيه أن تشكل كأس الخليج عودة الكرة السعودية إلى مكانتها الطبيعية، ولكنها تفاجأت بمستوى هزيل وأداء باهت أعطى المشاهدين كثيراً من علامات الاستفهام حول أسباب الخسارة. «الشرق» التقت عدداً من اللاعبين القدامى والخبراء الرياضيين لمعرفة أسباب خسارة الأخضر وتدني مستواه، في الأسطر التالية. مستوى هزيل حمّل عضو شرف النادي الأهلي أحمد المرزوقي، المدير الفني للمنتخب السعودي ريكارد، الجزء الأكبر من المستوى الهزيل للأخضر، وقال «النتائج توضح الحال الذي وصلنا إليه مع هذا المدرب، ومع الأسف اللاعبون يتحملون جزءاً ليس بقليل من هذا الإخفاق، ومع الأسف أيضاً لم يقدروا الأموال التي تعطى لهم، ومن يعلم بعقود لاعبينا يجد أنها تفوق عقود جميع المنتخبات المشاركة في كأس الخليج، ومع ذلك لم تثمر فيهم، أتمنى أن يعود المنتخب من مباراة اليمن وهي فرصة لهم وهم في مهمة وطنية، وينبغي عليهم اللعب بروح عالية لضمان التأهل من المجموعة». مدرب سيئ واستغرب عضو شرف الأهلي المحامي خالد أبوراشد، إصرار مسؤولي المنتخب على ريكارد، قائلاً «هل يريد المسؤولون أن نتلقى أكبر عدد من الخسائر ونصل إلى أقل مستوى لنا في التصنيف العالمي كي يقتنعوا بأن ريكارد مدرب سيئ؟! فهو لم يثبت على تشكيلة منذ أن أمسك بزمام المنتخب، وهذا بكل تأكيد أثر في مسيرة الأخضر سلبياً». تعويض الهزيمة وقال المدرب الوطني حسن خليفة، «مازال لدينا متسع من الوقت لتعويض تلك الهزيمة، وإن الخسارة لا تعد نهاية المطاف والبطولة، ومنتخبنا السعودي قادر على العودة مجدداً والنهوض مرة أخرى والتعويض في لقاءَي اليمن والكويت للتأهل عبر مجموعته». وأضاف «لاعبونا نزلوا اللقاء خاصة في الشوط الأول مشتتي الذهن ويلعبون تحت ضغط عالٍ، ولم يظهروا بالشكل المعتاد، وولوج الهدف الأول في مرمانا قد أعاد أوراقنا بشكل بسيط وتحسن الأداء نسبياً، خاصة في بداية الشوط الثاني، وأعادوا توازنهم، ولكن لم تشكل أي خطورة على المرمى العراقي، وجاءت تغييرات ريكارد متأخرة جداً، وأتمنى من المدرب واللاعبين أن يتداركوا الموقف والتعويض والتركيز في اللقاءين المقبلين». تشكيلة مناسبة ورأى اللاعب الدولي السابق محمد شلية، أن المدرب تخبط في اللقاء على الرغم من وجود لاعبين سعوديين مميزين، وقال «المدرب لم يوفق حتى الآن في إيجاد التشكيلة المناسبة منذ حضوره إلينا، ومع الأسف مع كل اختيار له تجد هناك أسماء ناقصة خارج القائمة، وأحب أن أكد أنه لا يوجد في المنتخب حالياً لاعب نجم يستطيع تغيير مجرى المباراة، وبعد ماجد عبدالله وسامي الجابر لا أظن أن هناك اسم لاعب في الفترة الحالية لديه نفس الميزة». وبيّن اللاعب الدولي السابق بندر جارالله أن ريكارد لم يُحسن اختيار التشكيلة المناسبة أمام المنتخب العراقي، ولم يُحسن قراءة اللقاء جيداً، وكانت تغييراته متأخرة جداً بعد أن تأخر منتخبنا بهدفين دون مقابل، خاصة أننا خضنا اللقاء دون وجود صانع لعب وسط الملعب، مستغرباً وجود تيسير الجاسم وسلمان الفرج اللذين يعدان الأبرز في صناعة اللعب في الاحتياط! والبدء بالدوسري وفهد المولد اللذين لعبا على الأطراف، وعدم وجود أي لاعب في العمق، مما عزل الشمراني والقحطاني في خط المقدمة وسهل المهمة لمدافعي العراق في فرض سيطرتهم على مهاجمينا وعزلهم عن لاعبي الوسط، مطالباً ريكارد واللاعبين بمراجعة حساباتهم والنظر إلى الأخطاء التي وقعوا فيها، محذراً من التهاون في مباراتي اليمن والكويت. أحمد المرزوقي حسن خليفة خالد أبوراشد محمد شلية