حذرت مديرة مركز طب العيون الدكتورة سناء الحسني من إطالة التركيز في شاشة الجوال والحاسب الآلي، مبينة أن ذلك يؤدي إلى جفاف في العينين وشد في عضلاتها، فضلا عن إحساس بالصداع و»زغللة» وحرارة. ونقلت «الشرق» إلى الحسني، شكاوى بعض مستخدمي الجوال، من الإحساس بالتعب في العين وعدم الرؤية بشكل واضح، سواء أثناء التركيز على شاشة الجوال أو بعد إغلاقها، وأوضحت أن كثرة التركيز على الجوال يؤدي بالمستخدم إلى عدم إغلاق جفني عينه، ويسبب ذلك جفافا فيها. وبينت أن الوضع الطبيعي في العين أن إغلاق جفنيها بين 15 إلى 20 مرة في الدقيقة، وفي حال التركيز على شيء معين مثل الكتب وشاشة الحاسب الآلي أو الجوال، فإن الشخص يشد على عضلات التركيز في العين ويمنعها من الإغلاق، ويسبب هذا الفعل جفافا، لعدم توزيع «الدموع» على سطح العين. ويزداد الأمر لدى الأشخاص الذين يعانون من مرض جفاف العين، حيث يشعرون بالحرارة والتهيج فيها، فيما الأشخاص الذين لايعانون من هذا المرض، فإنهم معرضون للجفاف أثناء التركيز الطويل وبدون إغلاق جفونهم، على الرغم من أنه فعل لا إرادي في الوضع الطبيعي. وأشارت الحسني إلى أن بعض مراجعي عيادة العيون تبين السبب في مشكلتهم التركيز الشديد على شاشات الحاسب الآلي أو الجوالات. وشددت على ضرورة أن «يغمض الشخص عينيه بين فترة وأخرى، لتوزيع الدموع على سطح القرنية، ويمنع الجفاف فيها». وذكرت أن من أعراض «التركيز على الشاشة، وعدم إغلاق العين» الصداع، حيث يشعر المستخدم بصداع بعد فترة قصيرة من ابتعاده عن الشاشة أو تركه شاشة الجوال، كما يشعر ب«زغللة – عدم وضوح في الرؤية»، مبينة أن البعض يستخدم دموعا «صناعية» قبل استخدامه شاشة الأجهزة، سواء كانوا مرضى بالجفاف أو لا. ونصحت المستخدمين أن يغلقوا أعينهم خمس دقائق بعد فترة جلوس أمام الشاشات، وذلك لإراحة الطبقة الخارجية من العين. وألمحت إلى أن المشكلة تزداد لدى الأطفال، حيث يقضون ساعات طويلة يحدقون في شاشات الأجهزة (تليفزيون، حاسب آلي، جوال)، وشددت على ألاَّ تتجاوز فترة بقائهم أمام الشاشات ساعتين في اليوم. وأوضحت أنه فضلا عما يسببه «التحديق المتواصل» من جفاف للعينين، فإن بقاء الطفل في مكانه فترات طويلة يؤدي إلى زيادة السمنة أو عدم الاهتمام بالطعام. يذكر أن موقع «الواتس آب» قال إن «البرنامج» ينقل نحو بليون رسالة في اليوم، بما يقارب 700 ألف رسالة في الدقيقة. ويستخدم البرنامج عشرة ملايين شخص، فيما يصل عدد من ينزلون البرنامج إلى نحو 500 ألف في اليوم، ونشر الموقع عبر حسابه في «تويتر» أن يوم رأس السنة شهد إرسال 18 مليار رسالة.