ما أجمل الحاضر وذكرياته، ماضي الكرة السعودية مشرِّف، ويحق لمحبي الأخضر التغني به، نعم إنه المنتخب الذي يهاب منه الجميع في القارة الصفراء، لقد كانت هيبة الأخضر السعودي تجعل أغلب المنتخبات تلعب معه بطريقة دفاعية عكس الحاضر المؤلم الذي أصبحت فيه المنتخبات تضع المنتخب تحت ضغط الهجمات المتتالية. إنها ذكرى الشموخ.. وبالتأكيد «من لا ماضي له ليس له حاضر»، لكن أين الحاضر أيها الصقور الخضر؟ لقد كنا ندخل بطولة آسيا وهدفنا البطولة، والآن في بطولة كأس الخليج طموحنا يصل إلى حفظ ماء الوجه، فما الذي جرى؟! ومن المسؤول؟!. تساؤل.. كأس الخليج: هل هي نهاية البداية؟! أم بداية النهاية؟!.